responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 452
[ المؤدي [1] والاولى الجمع بينهما [2]. وعند خروج الغائط: الحمد لله الذي أطعمنيه طيبا في عافية وأخرجه خبيثا في عافية [3] وعند النظر إلى الغائط: أللهم أرزقني الحلال وجنبني عن الحرام [4] ] على زيادة اللهم أمط عني الاذى وأعذني من الشيطان الرجيم. وروى معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام إذا دخلت المخرج فقل بسم الله اللهم إني أعوذ بك إلى آخر ما في المتن (* 1) إلا أن (الخبيث المخبث) مقدم فيها على (الرجس النجس) كما أن فيها زيادة (بسم الله).

[1] كما في مرسلة الصدوق قال: وكان عليه السلام إذا دخل الخلاء يقول: الحمد لله الحافظ المؤدي (* 2)
[2] حتى يعمل بكلتا الروايتين. والاولى من ذلك الجمع بينهما وبين ما ورد في مرسلة الصدوق من أن الصادق عليه السلام كان إذا دخل الخلاء يقنع رأسه ويقول في نفسه بسم الله وبا لله ولا إله إلا الله، رب أخرج عني الاذى سرحا بغير حساب، وأجعلني لك من الشاكرين فيما تصرفه عني من الاذى، والغم الذي لو حبسته عنى هلكت، لك الحمد أعصمني من شر ما في هذه البقعة وأخرجني منها سالما وحل بينى وبين طاعة الشيطان الرجيم (* 3)
[3] وفي مرسلة الصدوق كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا تزحر قال: أللهم كما أطعمتنيه طيبا في عافية فأخرجه منى خبيثا في عافية (* 4) وهذا كما ترى يختلف مع ما في المتن من جهات
[4] كما في مرسلة الصدوق قال: كان علي عليه السلام يقول ما من عبد إلا وبه ملك موكل يلوي عنقه حتى ينظر إلى حدثه ثم يقول له الملك: يا بن آدم هذا (* 1) و (* 2) و (* 3) و (* 4) المرويات في ب 5 من أبواب أحكام الخلوة من الوسائل.

اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست