responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 454
[ يده اليمنى [1] على بطنه ويقول: الحمد لله الذي أماط عنى الاذى وهنأنى طعامي وشرابي وعافانى من البلوى (2) وعند الخروج أو بعده: الحمد لله الذي عرفني لذته، وأبقى في جسدي قوته، وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة، يا لها نعمة، يالها نعمة لا يقدر القادرون قدرها (3) ويستحب أن يقدم الاستنجاء من الغائط ] في الرواية هو الفراغ عن الاستنجاء لا التخلي.

[1] كما عن المفيد (قده). (3) ذكره الشيخ في مصباح المتهجد حيث قال: ثم يقوم من موضعه ويمر يده على بطنه ويقول: الحمد لله الذي أماط عنى الاذى وهنأنى طعامي وشرابي وعافانى من البلوى فإذا أراد الخروج. الحديث (* 1) وعن الصدوق في الهداية والمقنع: إذا فرغت من حاجتك فقل: (الحمد لله.. إلى آخر الدعاء. وإذا أراد الخروج. (* 2) وفى دعائم الاسلام عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا دخلت المخرج فقل.. فإذا فرغت فقل: الحمدلله الذي أماط عنى الاذى وهنأنى طعامي وشرابي (* 3) ولم يذكر فيه (وعافانى من البلوى) كما أنه وكلام الصدوق غير مقيدين بحالة القيام من الموضع. (3) ذكره الشيخ في مصباح المتهجد قال: فإذا خرج قال: الحمد لله الذي إلى آخر ما نقله في المتن وفي مرسلة الصدوق كان عليه السلام إذا دخل الخلاء يقول. فإذا خرج مسح بطنه وقال: الحمد لله الذي أخرج عنى أذاه وأبقى في قوته، فيالها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها (* 4) وفى رواية القداح عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عن على عليه السلام أنه كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي (* 1) و (* 2) و (* 3) المرويات في ب 5 من أبواب أحكام الخلوة من المستدرك. (* 4) المروية في ب 5 من أبواب أحكام الخلوة من الوسائل.

اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست