بينها و بين الإبهام، و جعله في الذكرى أولى، ثمّ قال: إنّ الكلّ منصوص [1]، و في المحكي عن البحار عن كتاب زيد النرسي؟ «عن أبي الحسن الأوّل:
«أنّه (عليه السلام) ضمّ الأربع و فرج بينها و بين الخنصر» [2] و لم يعلم به قائل.
و يستحبّ استقبال القبلة بباطن الكفّين، لرواية منصور بن حازم [3]،
[و يستحبّ للإمام إسماع من خلفه تكبير الإحرام]
(و) كذا يستحبّ للإمام (إسماع من خلفه) بتكبير الإحرام، [و] في المنتهي: لا نعرف فيه خلافا [4]- ليقتدروا به و لا يدخلوا قبله و للرواية [5].
و أن يسرّ بها المأموم للرواية «لا ينبغي لمن خلفه أن يسمع الإمام شيئا» [6] و يتخيّر المنفرد للإطلاقات، و عن الجعفي [7] استحباب الجهر له أيضا للنبوي الضعيف سندا و دلالة [8].
و ينبغي عدم المدّ بين الحروف كمدّ الألف التي بين اللام و الهاء بحيث يخرج عن مقداره الطبيعي، أو مدّ همزة لفظ الجلالة بحيث لا يخرج إلى الاستفهام، و كذا إشباع فتحة الباء بحيث يخرج إلى «أكبار» الذي هو جمع «كبر» و هو الطل الذي له وجه واحد، و إلّا بطل إن قصدهما