[و لو لم يحسن شيئا و سبّح اللّه و هلّله و كبّره بقدر القراءة ثم يتعلم]
و لو لم يحسن إلّا المتفرّقة أجزأت، إن لم تخرج بذلك عن القرآن، و إلّا فهو داخل فيمن لم يحسن من القراءة شيئا، و سبّح اللّه و هلّله و كبّره كما في كلام جماعة [1]، و عن الحدائق [2]: أنّه المشهور و في الذكرى [3] و عن النهاية: زيادة «التحميد» [4]، و عن مجمع البرهان نقص «التهليل» [5]، و عن موضع من الخلاف: ذكر اللّه و كبّره [6]، و عن آخر منه، وجب أن يحمد اللّه مكان القراءة إجماعا [7]، و في اللمعة ذكر اللّه بقدرها [8]. و في صحيحة ابن سنان: «أجزأه أن يكبّر و يسبّح و يصلّي» [9] و في النبوي المتقدّم: «فاحمد اللّه و هلّله و كبّره» [10]، و في آخر: تقدّم التسبيحات الأربع [11]، و العمل به أولى، جمعا بين الأقوال و الروايات، و خروجا عن خلاف من أوجب ذكر
[1] منهم الشيخ في المبسوط 1: 107، و المحقق في الشرائع 1: 81، و ابن سعيد في الجامع للشرائع: 81، و غيرهم.