responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الشهادات المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 111

بل لعل هجاءهم على رؤس الاشهاد من أفضل عبادة العبّاد ما لم تمنع التقية، و اولى من ذلك غيبتهم التي جرت سيرة الشيعة عليها في جميع الأعصار و الأمصار، علمائهم و عوامهم، حتى ملاوا القراطيس منها، بل هي عندهم من أفضل الطاعات و أكمل القربات، فلا غرابة في دعوى تحصيل الإجماع كما عن بعضهم، بل يمكن دعوى كون ذلك من الضروريات فضلا عن القطعيات.

لا يخفى على الخبير الماهر الواقف على ما تظافرت به النصوص بل تواترت من لعنهم و سبّهم و شتمهم و كفرهم، و انهم مجوس هذه الأمة، و أشر من النصارى و أنجس من الكلاب.

حكم التشبيب‌

الثالث: التشبيب بالمرأة كما في المكاسب عن جامع المقاصد: ذكر محاسنها و إظهار شدّة حبّها بالشعر.

و قد نقل الشيخ في المكاسب الحكم بالحرمة عن المبسوط و جماعة كالفاضلين و الشهيدين و المحقق الثاني، بل في الجواهر: بلا خلاف أجده فيه بل الإجماع بقسميه عليه.

و البحث الان في جهتين، أما الأولى ففي موضوع الحكم، فان المحقق قدس سره قيد بالامرأة المعروفة غير المحللة، و في المكاسب: المرأة المعروفة المؤمنة المحترمة، و أما الثانية ففي دليل الحكم المذكور:

قال الشيخ: و استدل عليه بلزوم تفضيحها، و هتك حرمتها، و إيذائها و إغراء الفسّاق بها، و إدخال النقص عليها و على أهلها، و لذا لا ترضى النفوس الآبية ذوات الغيرة و الحمية أن يذكر ذاكر عشق بعض بناتهم و اخواتهم، بل البعيدات من قراباتهم.

اسم الکتاب : كتاب الشهادات المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست