responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 68

و الاستدلال بالرواية، يتوقف على أن يكون المراد من الرحل مكة، و من الطريق السكك بها، و أن يكون السائل متمتعا، و يكون الامام عليه السلام في مقام بيان جميع ما يصح الإهلال بالحج منه.

و بعض هذه- و ان كان يظهر من الرواية- الا أن إحراز الجميع مشكل فعلى ذا دلالتها على المقصود لا يخلو من خفاء.

و صحيحة معاوية بن عمار عن ابى عبد اللّه عليه السلام قال:

إذا كان يوم التروية إنشاء اللّه تعالى، فاغتسل ثم البس ثوبيك، و ادخل المسجد حافيا، و عليك السكينة و الوقار، ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم أو في الحجر، ثم اقعد حتى تزول الشمس فصل المكتوبة، ثم قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة فأحرم بالحج و عليك السكينة و الوقار- الخبر[1].

و في دلالة الصحيحة أيضا خفاء، و لا يستفاد منها حصر الميقات بالحجر أو المقام أو المسجد، للعلم بعدم وجوب الإحرام من خصوص المقام أو الحجر كما تقدم في رواية يونس بن يعقوب قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: من أي المسجد أحرم يوم التروية؟ قال:

من أي المسجد شئت. و كذا لا يجب الإحرام من خصوص المسجد كما في رواية عمرو بن حريث المتقدمة، بل لا يستفاد منها الحصر بمكة بعد اشتمال الرواية على كثير من المستحبات.

و كذا لا يستفاد الحصر بمكة، مما يدل على أن من دخل مكة


[1] الوسائل ج 9 الباب 52 من أبواب الإحرام الحديث 1.

اسم الکتاب : كتاب الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست