فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا
اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ»، فليس لأحد الا أن يتمتع، لان اللّه أنزل ذلك في
كتابه و جرت به السنة من رسول اللّه[1].
و عن معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:
الحج ثلاثة أصناف حج مفرد، و قران، و تمتع بالعمرة إلى الحج و بها
أمر رسول اللّه «ص»، و الفضل فيها و لا نأمر الناس الا بها[2].
و عن الحلبي أيضا قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الحج،
فقال: تمتع. ثم قال: انا إذا وقفنا بين يدي اللّه تعالى قلنا يا ربنا أخذنا
بكتابك، و قال الناس: رأينا رأينا، و يفعل اللّه بنا و بهم ما أراد[3].
و عن ليث المرادي عن ابى عبد اللّه عليه السلام قال: ما نعلم حجا
للّه غير المتعة، انا إذا لقينا ربنا قلنا يا ربنا عملنا بكتابك و سنة نبيك، و
يقول القوم: عملنا برأينا فيجعلنا اللّه و إياهم حيث يشاء[4].
و عن معاوية بن عمار عن ابى عبد اللّه عليه السلام قال: من حج
فليمتع، انا لا نعدل بكتاب اللّه و سنة نبيه[5].
و عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في كتابه الى
[1] الوسائل ج 8- الباب الثالث من أقسام الحج
الحديث 2.
[2] المصدر ج 8- الباب الأول من أقسام الحج الحديث
1.
[3] الوسائل ج 8- الباب الثالث من أقسام الحج
الحديث 3.
[4] المصدر ج 8- الباب الثالث من أقسام الحج
الحديث 7.
[5] الوسائل الجزء 8- الباب الثالث من أقسام الحج
الحديث 14.