responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 9  صفحة : 180
[... ] عليه وآله وسلم لم يحج فيها ولا في السنة التي بعدها، وقد حج أمير المؤمنين عليه السلام في السنة التاسعة مع جمع من المسلمين، وأدى عنه آيات أول سورة التوبة. ويمكن رد الاستدلال: بأن تأخيره صلى الله عليه وآله وسلم لعله كان لاجل دوران النسئ. فتحصل: أن ما ذهب إليه الآصحاب من فورية وجوب الحج هو الصحيح، ويشهد به جملة من النصوص. وفي جملة من الكلمات بعد إثبات فورية الوجوب ذكر أن تأخيره كبيرة. وعن المسالك نفي الخلاف فيه، وعن المدارك الاجماع عليه، ويشهد به جملة من النصوص إلا أنه قد حققنا في مبحث العدالة أن ما نسب الى المشهور من تقسيم المعاصي الى الكبائر والصغائر. وعن مفتاح الكرامة نسبته الى قاطبة المتأخرين غير تام، بل الحق كما عن جماعة من الاساطين منهم: المفيد والشيخ في العدة، والقاضي والتقي والطبرسي والحلي إنكار ذلك، وأن كل معصية كبيرة، والاختلاف بالكبر والصغر إنما هو بالاضافة الى معصية اخرى، ونسب الشيخ ذلك الى الاصحاب، وكذلك الطبرسي في المجمع. وعن الحلي - بعد ذكر كلام الشيخ في المبسوط الظاهر في انقسام الذنوب الى الكبائر والصغائر -: هذا القول لم يذهب إليه إلا في هذا الكتاب ولا ذهب إليه أحد من أصحابنا، لانه لا صغائر عندنا في المعاصي إلا بالاضافة الى غيرها. راجع الجزء الخامس من هذا الشرح مبحث العدالة.


اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 9  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست