responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 213
من (الحروف) بأن تبسط الدية عليها [1] أجمع فيؤخذ للذاهب من الدية بحسابه [2] ويستوي في ذلك اللسنية [3] وغيرها. والخفيفة [4] والثقيلة [5] لاطلاق النص [6].

[1] أي على الحروف الثمانية والعشرين.
[2] إذا كان الذاهب خمسة من الحروف والدية كانت ألف دينار كما في الحر أو نصفها كما في الحرة، أو ثمانمائة درهم كما في الذمي. أو أربعمائة كما في الذمية.
أو قيمة العبد: تنقسم الدية على ثمانية وعشرين فلكل حرف ذاهب حصة من هذه الحصص.
فللخمسة الذاهبة من الحروف 28 / 5 من الدية.
وللستة 28 / 6. وللسبعة 28 / 7.
وللثمانية 28 / 9 وللتسعة 28 / 8.
وللعشرة 28 / 10 وهكذا.
[3] وهي الحروف التي تنطق باللسان. وهي التاء. والثاء والدال. والذال والجيم. والراء، والزاء. والسين والشين. والصاد والضاد، والطاء، والظاء، والقاف، والكاف. واللام، والنون.
[4] كالكاف، واللام، والميم، والنون، والواو والهاء، والياء.
[5] كالقاف، والصاد، والضاد، والعين، والغين.
[6] " الكافي " طبعة طهران. الجزء 7 ص 321 الحديث 1.
إليك نصه. عن سليمان بن خالد عن " أبي عبد الله " عليه السلام. قال في رجل ضرب رجلا في رأسه. فثقل لسانه: إنه يعرض عليه حروف المعجم كلها، ثم يعطى الدية بحصة ما لم يفصحه منها، وفي " مستدرك الوسائل " المجلد 3 ص 284 الباب 2 الحديث 2.
وعن " أمير المؤمنين " عليه السلام أنه قال: من ضرب أو قطع من لسانه
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست