وفي رابع: لا يدخل الفقر بيتا فيه اسم محمد (صلى الله عليه وآله)، أو علي، أو الحسن، أو الحسين، أو جعفر، أو طالب، أو عبد الله، أو فاطمة من النساء [1]. وجعل الفاضلان [2] أفضل الأسماء ما تضمن العبودية لله، ويليها في الفضل أسماء الأنبياء. ولم نقف على مستنده، بل الموجود في بعض ما مر أفضلية أسماء الأنبياء، وبمضمونه عبر الشهيد في اللمعة [3]. والحلي صرح بأن الأفضل أسماء النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة، وبعد ذلك العبودية لله تعالى دون خلقه [4]. * (وأن يكنيه) * مخافة النبز، كما في الخبر [5]. * (ويكره أن يكنى محمدا بأبي القاسم) * للنص: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أربع كنى عن أبي عيسى، وعن أبي الحكم، وعن أبي المالك، وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمدا [6]. * (وأن يسمى حكما أو حكيما أو خالدا أو حارثا أو مالكا أو ضرارا) * للخبرين [7] فيما عدا الأخير، وللمروي في الخصال فيه. وفيه: أن شر الأسماء ضرار ومرار وحرب وظالم [8]، مع أنه اسم الشيطان، كما قيل [9]. * (ويستحب حلق رأسه يوم السابع) * من يوم ولد ولو في آخر جزء من النهار، للنصوص، وهي كثيرة [10].
[1] الوسائل 15: 128، الباب 26 من أبواب أحكام الأولاد الحديث 1. [2] الشرائع 2: 343، والقواعد 2: 49 س 10. [3] اللمعة: 119. [4] السرائر 2: 646. [5] الوسائل 15: 129، الباب 27 من أبواب أحكام الأولاد الحديث 1. [6] المصدر السابق: 131، الباب 29 الحديث 2. [7] المصدر السابق: 130، الباب 28 الحديث 1 و 2. [8] الخصال: 250، الحديث 118. [9] نقله الشهيد في المسالك 8: 399. [10] الوسائل 15: 149، الباب 44 من أبواب أحكام الأولاد.