responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 10  صفحة : 504
وما ذكروه من مطلق الماء الفرات بعد تعذر ماء الفرات لم نقف لهم على نص، ولا بأس بمتابعتهم حيث يتعذر ماء السماء فيحنك به مسامحة في أدلة السنن.
قيل: ويمكن فهمه من بعض نصوص ماء الفرات، بناء على احتمال إضافة العام إلى الخاص [1]. وفيه نظر.
* (وإن لم يوجد) * الماء الفرات ولا غيره * (إلا ماء ملح خلط بالعسل أو التمر) * لورود الأمر بالتحنيك بكل منهما.
ففي الخبر: حنكوا أولادكم بالتمر هكذا فعل النبي (صلى الله عليه وآله) بالحسن والحسين [2].
وأما العسل فمحكي عن الرضوي [3]، مع أن فيه شفاء من كل داء، لكن شئ من ذلك لا يفيد استحباب التخليط بالماء المالح، إلا أن الخطب سهل، حيث أن المقام مقام الاستحباب.
* (وتسميته الأسماء المستحسنة) * في الشريعة.
ففي الخبر: أول ما يبر الرجل ولده أن يسميه باسم حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده [4].
وفي آخر: استحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة قم يا فلان بن فلانة إلى نورك [5].
وفي ثالث: أصدق الأسماء ما يسمى بالعبودية لله سبحانه، وأفضلها أسماء الأنبياء [6].


[1] قاله في كشف اللثام 2: 102 س 6.
[2] الوسائل 15: 137، الباب 36 من أبواب أحكام الأولاد الحديث 1.
[3] فقه الرضا: 239.
[4] الوسائل 15: 122، الباب 22 من أبواب أحكام الأولاد الحديث 1 و 2.
[5] الوسائل 15: 122، الباب 22 من أبواب أحكام الأولاد الحديث 1 و 2.
[6] المصدر السابق: 124، الباب 23 الحديث 1.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 10  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست