responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 43  صفحة : 2

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

( كتاب الديات )

جمع دية بالكسر وبتخفيف الياء ، بل التشديد لحن ، والهاء فيها عوض عن فاء الكلمة إذ الأصل ودية كوعدة ، لأنها مأخوذة من الودي وهو دفع الدية ، يقال : « وديت القتيل أديه دية » وقد تسمى لغة عقلا لمنعها من الجرأة على الدم ، فإن من معاني العقل المنع ، وربما تسمى دما تسمية للمسبب باسم سببه ، والمراد بها هنا المال الواجب بالجناية على الحر في النفس أو ما دونها سواء كان له مقدر أولا وإن كان ربما اختصت بالأول والثاني بالأرش والحكومة [١] فهي حينئذ تسمية بالمصدر.

والأصل في مشروعيتها الكتاب العزيز [٢] والإجماع والسنة القطعية.

( و ) كيف كان فـ ( ـالنظر ) في هذا الكتاب يتم ( في أمور أربعة ).


[١] الحكومة تستعمل في قبال المقدر.

[٢] سورة النساء ٤ ـ الآية ٩٢.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 43  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست