الظلمات أن لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له و نجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين). وفي الركعة الثانية - بعد الحمد بدل السورة - هذه الآية: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولاحبة في ظلمات الأرض ولارطب ولا يابس إلا في كتاب مبين). ثم يقول في القنوت: " اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا... " فيذكر حاجته بدل " كذا وكذا ". ثم يقول: " اللهم أنت ولى نعمتي، والقادر على طلبتي، تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي ".