responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريرات الحدود والتعزيرات المؤلف : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    الجزء : 2  صفحة : 111
منه أنه لم يسلم فلا يقبل إسلامه، وأما إذا أظهر الشهادتين ولو كرها ثم لم يستقر على دينه ولم يأت بما هو مناف لظاهر الاسلام فانه بحسب الظاهر يحكم باسلامه لاحتمال مقارنة الاسلام للقصد - مضافا الى فعل النبي صلى الله عليه واله وعلى عليه السلام فانها كانا يرتبان أحكام الاسلام على الذى أسلم كرها كما يظهر من كلام الامام السجاد عليه السلام في خطبته التى ألقاها في مجلس يزيد بن معاوية بالشام حيث قال في خلالها: أنا ابن من ضرب خراطيم العرب حتى قالوا: لا إله الا الله " فيعلم من ذلك أن الاسلام الاكراهي محقق للاسلام، والا فلا معنى لضربه لخراطيمهم لان يقولوا: شيئا لا تترتب على ذلك فائدة ولا يتحقق به الاسلام كما لا يخفى. قال في الجواهر: ولعل قول رسول الله (ص) لاسامة لما قتل الاعرابي الذى أظهر الاسلام مقارنا للخوف مدعيا أنه كان ذلك منه خوفا: هلا شققت عن قلبه " ظاهر فيما قلناه انتهى والحاصل أن الاسلام الاكراهي محقق للاسلام الظاهرى


اسم الکتاب : تقريرات الحدود والتعزيرات المؤلف : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    الجزء : 2  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست