responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريرات الحدود والتعزيرات المؤلف : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    الجزء : 2  صفحة : 112
وإن علم عدم تطابق قلبه مع لسانه، فلذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل إسلام المنافقين كأبى سفيان ويرتب عليهم أحكام الاسلام مع علمه بكفرهم ونفاقهم، فما استبعده صاحب الجواهر بقوله: واحتمال أن الاسلام القول باللسان وان علم عدم القصد الى مدلوله بعيد - في غير محله. المسألة (الثالثة:) إذا صلى بعد ارتداده لم يحكم بعوده سواء فعل ذلك في دار الحرب أو دار الاسلام قاله في الشرائع. وقال الشهيد ان في اللمعة وشرحها: ولا تكفى الصلاة في إسلام الكافر مطلقا وان كان بجحدها لان فعلها أعم من اعتقاد وجوبها فلا يدل عليه، ان كان كفره بجحد الالهية أو الرسالة وسمع تشهده فيها لانه لم يوضع ثم للاسلام بل ليكون جزءا من الصلاة وهى لا توجبه فكذا جزئها، بخلاف قولها منفردة الانها موضوعة شرعا له انتهى. وقال ثانى الشهيدين في المسالك في شرح قول صاحب الشرائع، إذا صلى بعد ارتداده لم يحكم بعوده: انما لم تكن الصلاة اسلاميا لا مكان فعلها تقية أو اراءة، وهذا يتم مع عدم سماع لفظ الشهادتين أو مع كون الارتداد بانكار غير الصلاة من


اسم الکتاب : تقريرات الحدود والتعزيرات المؤلف : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    الجزء : 2  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست