responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 6  صفحة : 91
الفصل الرابع فيما يستحب للصائم اجتنابه مسألة 51: تكره مباشرة النساء للصائم تقبيلا ولمسا وملاعبة حذرا من الوقوع في الوطئ، وأجمع العلماء على كراهة التقبيل لذي الشهوة، لما رواه العامة عن عمر بن الخطاب، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله، في المنام، فأعرض عني، فقلت له: ما لي؟ فقال: (إنك تقبل وأنت صائم) [1].
ومن طريق الخاصة: ما رواه الأصبغ بن نباتة، قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: يا أمير المؤمنين أقبل وأنا صائم؟ فقال له: " عف صومك، فإن بدء القتال اللطام " [2].
إذا ثبت هذا، فإنها تكره لذي الشهوة إذا لم يغلب على ظنه الإنزال، فإن غلب، فالأقرب أنها كذلك.
وقال بعض الشافعية: إنها محرمة حينئذ [3]، لأنه لا يجوز أن يعرض


[1] أورده ابنا قدامة في المغني 3: 48، والشرح الكبير 3: 78، ونحوه في سنن البيهقي) 4:
332.
[2] التهذيب 4: 272 / 822، الإستبصار 2: 82 / 252.
[3] المجموع 6: 355، فتح العزيز 6: 397، حلية العلماء 3: 196.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 6  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست