responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 234
فروع: أ - قال بعض الناس: آل محمد هم بنو هاشم وبنو المطلب، لأنهم أهل النبي، وآل منقلب عن أهل [1]. فلو قال: وعلى أهل محمد أجزأه عند بعض الجمهور، وكذا لو صغر فقال: أهيل [2] والحق عدم الإجزاء، لأنه أمر مشروع فيتبع فيه النقل.
وقيل: آل محمد من كان على دينه [3]، لأنه سئل عليه السلام من آل محمد؟ فقال: (كل تقي) [4] ولقوله تعالى: * (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) * [5] والوجه: أن الآل هنا المعصومون من أهل بيته إذ لا تجب الصلاة على غيرهم.
ب - من لا يحسن التشهد والصلاة وجب عليه التعلم، فإن ضاق الوقت أو عجز أتى بالممكن، ولو عجز سقط.
ج - لا يجزئ بغير العربية ولو لم يقدر وجب التعلم، فإن ضاق الوقت أو عجز أجزأت الترجمة، وكذا الأذكار الواجبة، أما الدعاء بغير العربية فإنه جائز.
د - يجب الترتيب فيبدأ بالشهادة بالتوحيد، ثم بالنبوة، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، ثم على آله، ولو عكس لم يجزئه وقوفا على المأخوذ عن صاحب الشرع.


[1] المجموع 3: 466، فتح العزيز 3: 508، نيل الأوطار 2: 327.
[2] المغني 1: 617، الشرح الكبير 1: 616.
[3] سنن البيهقي 2: 151، المجموع 3: 466، المغني 1: 617، الشرح الكبير 1: 616،
نيل الأوطار 2: 328.
[4] سنن البيهقي 2: 152، كشف الخفاء 1: 17 / 17، الفردوس 1: 418 / 1692.
[5] المؤمن: 46.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست