responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 249

ضجنان [1]، و ذات الصلاصل [2]، و بين المقابر من دون حائل أو بعد عشرة أذرع، و بيوت النيران و الخمور و المجوس، و جوادّ الطرق، و جوف الكعبة و سطحها، و مرابط الخيل و الحمير و البغال، و التوجه إلى نار مضرمة أو تصاوير أو مصحف مفتوح أو حائط ينزّ من بالوعة أو إنسان مواجه أو باب مفتوح.

و لا بأس بالبيع، و الكنائس، و مرابط الغنم، و بيت اليهودي و النصراني

تتمة

صلاة الفريضة في المسجد أفضل، و النافلة في المنزل.

و يستحب: اتخاذ المساجد مكشوفة، و الميضاة [3] على بابها، و المنارة مع حائطها، و تقديم اليمنى دخولا و اليسرى خروجا، و الدعاء عندهما، [و تعاهد] [4] النعل، و إعادة المستهدم [5]، و كنسها، و الإسراج، و يجوز نقض المستهدم خاصة، و استعمال آلته في غيره.

و يكره: الشرف [6]، و التعلية، و المحاريب الداخلة، و جعلها طريقا،.


[1] ضجنان: جبل بناحية مكة، انظر: الصحاح 6- 2154 ضجن.

[2] الصلاصل جمع صلصال، و هو: الطين الحر المخلوط بالرمل، ثم جف فصار يتصلصل، أى: يصوت إذا مشى عليه.

و جميع ما ذكر أسماء لمواضع مخصوصة في طريق مكة، و انما نهى عن الصلاة فيها لأنها أماكن مغضوب عليها، انظر: مجمع البحرين 5- 408 صلصل.

[3] بالقصر و كسر الميم و قد تمد: مطهرة كبيرة يتوضأ منها، انظر: مجمع البحرين 1- 441 و ضا.

[4] في (الأصل) لا «و يتعاهد» و المثبت من (س) و (م) و هو الاولى. و هو: استعلام حاله عند باب المسجد احتياطاً للطهارة، فربما كانت فيه نجاسة، انظر: روض الجنان: 235.

[5] بكسر الدال، و هو: المشرف على الانهدام، فإنه في معنى عمارتها، انظر: روض الجنان: 235.

[6] بضم الشين و فتح الراء جمع شرفة بسكون الراء، و هي في أعلا الفام يجعل جدار، لان علياً (عليه السلام) رأى مسجدات بالكوفة قد شرف، فقال: كأنه بيعة-، و قال: ان المساجد لا تشرف بل تبنى جماءً، انظر: روض الجنان: 236.

اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست