responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 245

و لو فقد علم القبلة عوّل على العلامات. و يجتهد مع الخفاء، فإن فقد الظن صلّى إلى أربع جهات كلّ فريضة، و مع التعذر [1] يصلّي إلى أيّ جهة شاء.

و الأعمى يقلّد و يعوّل على قبلة البلد مع عدم علم الخطأ.

و المضطر على الراحلة يستقبل إن تمكّن، و إلّا فبالتكبير، و إلّا سقط، و كذا الماشي.

و علامة العراق و من و الأهم: جعل الفجر على المنكب الأيسر، و المغرب على الأيمن، و الجدي بحذاء الأيمن، و عين الشمس عند الزوال على الحاجب الأيمن، و يستحب لهم التياسر قليلا إلى يسار المصلّي.

و علامة الشام: جعل بنات نعش حال غيبوبتها خلف الاذن اليمنى، و الجدي خلف الكتف الأيسر عند طلوعه، و مغيب سهيل على العين اليمنى، و طلوعه بين العينين، و الصبا على الخدّ الأيسر، و الشمال على الكتف الأيمن.

و علامة المغرب: جعل الثريّا على اليمين، و العيّوق على الشمال و، الجدي على صفحة الخدّ الأيسر.

و علامة اليمن: جعل الجدي وقت طلوعه بين العينين، و سهيل عند مغيبه بين الكتفين، و الجنوب على مرجع الكتف الأيمن.

و المصلّي في الكعبة يستقبل أيّ [2] جدرانها شاء، و على سطحها يصلّي قائماً و يبرز بين يديه شيئا منها.

و لو صلّى باجتهاد أو لضيق الوقت ثم انكشف فساده أعاد مطلقا إن كان مستدبرا، و في الوقت إن كان مشرّقا أو مغرّبا، و لا يعيد إن كان بينهما.

و لو ظهر الخلل في الصلاة استدار إن كان قليلا، و إلّا استأنف، و لا يتعدد الاجتهاد بتعدد الصلاة.


[1] في (س) و (م): «العذر».

[2] في (س): «الى أى».

اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست