responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 5  صفحة : 122

[الفصل السادس في المحارب]

الفصل السادس في المحارب و هو كل من جرّد سلاحا في بر أو بحر، ليلا أو نهارا لإخافة السّابلة و ان لم يكن من أهلها على الأشبه (1) و يثبت ذلك بالإقرار و لو مرة، أو


و أسقطها العلّامة، لكون سهل بن زياد في طريقها [1] [2].

و استند إلى أصالة البراءة.

الفصل السادس (في المحارب) قال طاب ثراه: و هو كل من جرّد سلاحا في بر أو بحر، ليلا أو نهارا لإخافة السابلة، و ان لم يكن من أهلها على الأشبه.

أقول: قال الشيخ في النهاية: المحارب هو الذي يجرّد السلاح و يكون من أهل الريبة [3] و قال المفيد: و أهل الدعارة [4] إذا جردوا السلاح، ثمَّ ذكر احكام المحارب [5]


[1] سند الحديث كما في التهذيب (سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن بكير بن أعين، عن أبي جعفر عليه السّلام).

[2] المختلف: ج 2 في حد السرقة ص 220 س 36 بعد نقل الحديث: و الجواب: في الطريق سهل بن زياد و فيه ضعف، فيبقى المستند أصالة البراءة.

[3] النهاية باب حد المحارب. ص 720 س 3 قال: المحارب هو الذي يجرّد السلاح و يكون من أهل الريبة.

[4] الدّعر بالتحريك الفساد و الشر، و مثله الدعارة، و رجل داعر أي خبيث مفسد (مجمع البحرين لغة دعر) و قال في لغة (زعر) و منه الحديث: أخالط الرجل و أرى منه زعارة، أي شواسة خلق و شكاسة

[5] المقنعة، باب الحد في السرق ص 129 س 2 قال: و أهل الزعارة إذا جردوا السلاح في دار الإسلام كان الامام مخيرا.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 5  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست