[الخامسة إذا تداعى الزوجان متاع البيت]

(الخامسة) إذا تداعى الزوجان متاع البيت، فله ما للرجال، و لها ما للنساء، و ما يصلح لهما يقسم بينهما، و في رواية: هو للمرأة و على الرجل البينة. و في المبسوط: إذا لم يكن بينة و يدهما عليه كان بينهما. (1)

و عمل عليها الشيخ في القول الآخر [2].

قال طاب ثراه: و لو تداع الزوجان متاع البيت، فله ما للرجال، و لها ما للنساء، و ما يصلح لهما يقسم بينهما، و في رواية: هو للمرأة و على الرجل البينة. و في المبسوط:

إذا لم يكن بينة و يدهما عليه كان بينهما.

أقول: الأقوال الثلاثة المحكية، للشيخ رحمه اللّه، فالأول مختاره في الخلاف [3] و به قال ابن حمزة [4] و أبو علي [5] و ابن إدريس [6] و الكيدري [7] و اختاره المصنف [8].

[2] النهاية: باب جامع في القضايا و الاحكام ص 349 الحديث 4 و إيراد الحديث دليل العمل به.

[3] كتاب الخلاف: كتاب الدعاوي و البينات مسألة 27 قال: إذا اختلف الزوجان في متاع البيت إلخ.

[4] الوسيلة: فصل في بيان تداعى الزوجين في متاع البيت ص 227 س 6 قال: إذا اختلف الزوجان أو من يرثهما في متاع البيت إلخ.

[5] المسالك: ج 2 كتاب القضاء ص 398 س 22 قال: الثاني: ان ما يصلح للرجال خاصة يحكم به للزوج الى قوله: ذهب اليه الشيخ في الخلاف و قبله ابن الجنيد.

[6] السرائر: باب النوادر في القضاء و الاحكام ص 201 س 24 قال بعد نقل الأقوال: و الذي يقوى عندي ما ذهب إليه في مسائل خلافه إلخ.

[7] مفتاح الكرامة: ج 10 كتاب القضاء ص 233 س 2 قال: و قيل: للرجل ما يصلح له و للمرأة ما يصلح لها، و هو خيرة الى قوله: و علي بن مسعود الكيدري.

[8] لاحظ عبارة النافع.