اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 4 صفحة : 443
ثمَّ ان انقسمت الفريضة على صحة، و الا ضربت سهام من انكسر عليهم
في أصل الفريضة.
و لو زادت
الفريضة كان الرد على ذوي السهام دون غيرهم.
و لا
تعصيب. و لا يرد على الزوج و الزوجة، و لا على الام مع وجود من يحجبها، مثل أبوين
و بنت، فاذا لم يكن حاجب فالرد أخماسا.
و ان كان
حاجب فالرد أرباعا، تضرب مخرج سهام الرد في أصل الفريضة، فما اجتمع صحت منه
الفريضة.
[تتمة في المناسخات]
تتمة في
المناسخات (1) و نعني به ان يموت الإنسان فلا تقسم تركته، ثمَّ يموت أحد وراثه، و
يتعلق الغرض بقسمة الفريضتين من أصل واحد.
فان اختلف
الوارث، أو الاستحقاق، أو هما و نهض نصيب الثاني بالقسمة على وراثه، و الا فاضرب
الوفق من الفريضة الثانية في الفريضة الاولى، ان كان بين الفريضتين وفق. و ان لم
يكن فاضرب الفريضة الثانية في الأولى فما بلغ صحت منه الفريضتان.
قال طاب ثراه: تتمة في المناسخات الى آخره.
أقول:
اشتقاق المناسخات من النسخ، و هو في اللغة النقل و التحويل[1] تقول:
نسخت الكتاب
إذا نقلته، و نسخت الشمس الظل إذا حولته.