responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 433

و لو كان لأحدهما وارث اعطى ما اجتمع لدى الوارث لهم، و ما اجتمع للآخر للإمام. و لو لم يكن لهما غيرهما انتقل مال كل منهما الى الآخر، ثمَّ منهما الى الامام.

و إذا لم يكن بينهما تفاوت في الاستحقاق سقط اعتبار التقديم، كأخوين، فإن كان لهما مال و لا مشارك لهما انتقل مال كل منهما الى صاحبه ثمَّ منهما الى ورثتهما. و ان كان لأحدهما مال صار ماله لأخيه


أقول: في كيفية التوريث مسألتان:

(الأولى) إذا ورّثنا أحدهما من صاحبه، ثمَّ أردنا توريث الآخر، فهل نورثه من تلاد ماله دون طارفه، أو منهما جميعا؟ الشيخ [1] و القديمان [2] [3] و ابن حمزة [4] و التقي [5] و القاضي [6] على الأول و اختاره المصنف [7] و العلّامة [8].


[1] النهاية: باب ميراث الغرقى و المهدوم عليهم ص 674 قال في ميراث الزوج و الزوجة: و يورث الزوج منها حقه من نفس تركتها، لا مما ورثته الى غير ذلك من أمثلته.

[2] المختلف: في ميراث الغرقى، ص 198 س 6 قال: و قال ابن الجنيد: الى قوله: ورث بعضهم من بعض من صلب مال كل واحد منهم قبل ميراثه من صاحبه، الى قوله: و قال ابن أبي عقيل: و لا يرثون مما يورث بعضهم بعضا شيئا.

[3] المختلف: في ميراث الغرقى، ص 198 س 6 قال: و قال ابن الجنيد: الى قوله: ورث بعضهم من بعض من صلب مال كل واحد منهم قبل ميراثه من صاحبه، الى قوله: و قال ابن أبي عقيل: و لا يرثون مما يورث بعضهم بعضا شيئا.

[4] الوسيلة: في بيان ميراث الغرقى ص 401 س 1 قال: يورث كل واحد منهما من صاحبه من نفس تركته دون ما ورثه منه.

[5] الكافي: الإرث، ص 376 س 10 قال: ورث بعضهم من بعض ما كان له قبل الموت، دون ما ورثه من صاحبه.

[6] المهذب: ج 2 باب ميراث الغرقى ص 168 س 7 قال: يورث بعضهم من بعض من نفس تركته لا مما يرثه من الآخر.

[7] لاحظ ما اختاره النافع.

[8] المختلف: في ميراث الغرقى ص 198 س 10 قال بعد نقل قول الشيخ و من تبعه ثمَّ من بعده قول المفيد: و المعتمد الأول.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست