اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 4 صفحة : 375
..........
حمزة[1] و المصنف[2] و العلامة[3] و نقله عن
الحسن[4].
و الثاني: مذهب
السيد[5] و اختاره ابن إدريس[6] فيأخذ ابن
البنت الثلث، و بنت الابن الثلثان على الأول واحدا كان الولد أو أكثر. و على
الثاني يكون كابن الميت لصلبه، فلو خلف ابني بنت و بنت ابن كان لها الخمس، و لولدي
البنت أربعة أخماس.
احتج
الأولون بصحاح الاخبار.
منها: صحيحة
عبد الرحمن بن الحجاج عن الصادق عليه السلام قال: بنات البنت يقمن مقام البنت، إذا
لم يكن للميت بنات و لا وارث غيرهن[7].
و مثلها
صحيحة سعد بن أبي خلف عن العالم عليه السلام[8].
[1]
الوسيلة: فصل في بيان ميراث الأولاد ص 387 س 1 قال: و ان كان مكان الولد للصلب ولد
الولد قام مقامه و قاسم من قاسمه.
[3]
المختلف: ج 2 كتاب الفرائض ص 180 س 2 قال: و المعتمد المذهب المشهور.
[4] لا
يخفى ان قول ابن ابي عقيل خلاف المذهب المشهور، فإنه اختار ما اختاره السيد و ابن
إدريس، لاحظ السرائر: ص 397 س 1 قال: و الى ما اختاره السيد و اخترناه يذهب الحسين
بن أبي عقيل النعماني رحمه اللّه إلخ.
[5]
السرائر: كتاب المواريث و الفرائض، فصل و اما ترتيب الوراث ص 394 س 20 قال:
و ذهب
آخرون من أصحابنا إلى خلاف ذلك و قالوا: ان ابن البنت ولد ذكر حقيقة، فيعطه نصيب
الولد الذكر دون نصيب امه، و بنت الابن بنت حقيقة يعطيها نصيب البنت دون نصيب
الابن الذي هو أبوها و اختاره السيد المرتضى و استدل على صحة ذلك بما لا يمكن
المصنف دفعه من الأدلة القاهرة اللائحة و البراهين الواضحة، ثمَّ نقل استدلال
السيد مفصلا بما لا مزيد عليه فراجع.
[6]
السرائر: كتاب المواريث و الفرائض، فصل و اما ترتيب الوراث ص 394 س 20 قال:
و ذهب
آخرون من أصحابنا إلى خلاف ذلك و قالوا: ان ابن البنت ولد ذكر حقيقة، فيعطه نصيب
الولد الذكر دون نصيب امه، و بنت الابن بنت حقيقة يعطيها نصيب البنت دون نصيب
الابن الذي هو أبوها و اختاره السيد المرتضى و استدل على صحة ذلك بما لا يمكن
المصنف دفعه من الأدلة القاهرة اللائحة و البراهين الواضحة، ثمَّ نقل استدلال
السيد مفصلا بما لا مزيد عليه فراجع.
[7]
التهذيب: ج 9
[28] باب ميراث من علا من الآباء و هبط من الأولاد ص 316 الحديث 57.
[8]
التهذيب: ج 9
[28] باب ميراث من علا من الآباء و هبط من الأولاد ص 316 الحديث 58.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 4 صفحة : 375