responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 227

[الرابع أبوال ما لا يؤكل لحمه]

(الرابع) أبوال ما لا يؤكل لحمه. و هل يحرم بول ما يؤكل لحمه؟

قيل: نعم، الّا بول الإبل، و التحليل أشبه. (1)

[الخامس البان الحيوان المحرم]

(الخامس) البان الحيوان المحرم كاللبوة، و الذئبة، و الهرة. و يكره ما كان لحمه مكروها كالأتن حليبه و جامده.


و بما رواه علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السّلام قال: سألته عن مؤاكلة المجوسي في قصعة واحدة، و أرقد معه على فراش واحد، و أصافحه، فقال: لا [1].

و مثلها رواية هارون بن خارجة حيث سأل الصادق عليه السّلام فقال: إني أخالط المجوس، فأكل من طعامهم؟ فقال: لا [2].

قال طاب ثراه: و هل يحرم بول ما يؤكل لحمه؟ قيل: نعم إلّا أبوال الإبل، و التحليل أشبه.

أقول: اما أبوال الإبل للاستشفاء فجائز بالإجماع.

فهنا قيدان: كونها من الإبل، و الاحتياج إليها، فلا يحل تناولها لغير ضرورة.

و اما أبوال غيرها، أو أبوالها لغير ضرورة فهل يجوز شربه أم لا؟ منع المصنف في كتاب الأطعمة من الشرائع [3] لاستخباثها، و أباحها في كتاب التجارة [4] و في الموضعين من النافع [5] [6] لمكان طهارتها.


[1] التهذيب: ج 9 [2] باب الذبائح و الأطعمة و ما يحل من ذلك و ما يحرم منه ص 87 الحديث 101.

[2] التهذيب: ج 9 [2] باب الذبائح و الأطعمة و ما يحل من ذلك و ما يحرم منه ص 87 الحديث 102.

[3] الشرائع: كتاب الأطعمة و الأشربة، الرابع الأعيان النجسة، قال: و قيل: يحل الجميع لمكان طهارته، و الأشبه التحريم لمكان استخباثها.

[4] الشرائع: كتاب التجارة، الأول الأعيان النجسة قال: و ربما قيل بتحريم الأبوال كلها الّا بول الإبل، و الأول (أي اختصاص المنع ببول ما لا يؤكل لحمه) أشبه.

[5] المختصر النافع: كتاب التجارة (الأول) الأعيان النجسة، قال: و الأبوال ممّا لا يؤكل لحمه.

[6] لاحظ عبارة النافع في المتن.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست