responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 122

..........


الخاصة [1] لتحقيق ما يحتمل المخالفة و الموافقة في الاستقبال، و القيد الأخير مستدرك، لان احتمال المخالفة تغني عنه لوجوب الماضي و خروجه عن حد الاحتمال.

و الأصل في اليمين الكتاب و السنة و الإجماع.

قال تعالى (لٰا يُؤٰاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَ لٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمٰانَ) [2] فأخبر انه لا يؤاخذ بلغو اليمين، و هو ان يسبق لسانه بغير عقيدة قلبه، و أخبر أنه يؤاخذ بما عقده و حلف به معتقدا.

و قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ أَيْمٰانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولٰئِكَ لٰا خَلٰاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لٰا يُكَلِّمُهُمُ اللّٰهُ وَ لٰا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ وَ لٰا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ) [3].

و روى ابن عباس ان النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و اللّه لأغزون قريشا و اللّه لأغزون قريشا و اللّه لأغزون قريشا [4] و في بعضها ثمَّ قال: ان شاء اللّه [5].

و روي انه عليه السّلام كان كثيرا ما يحلف بهذا اليمين (و مقلب القلوب) [6].

و روى أبو أمامة المازني- و اسمه إياس بن ثعلبة- ان النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: من اقتطع مال امرء مسلم بيمينه حرم اللّه عليه الجنة و أوجب له النار قيل:

و ان كان شيئا يسيرا؟! قال: و ان كان سواكا [7].


[1] اللمعة الدمشقية: ج 3 ص 48 س 7 قال: و اليمين الحلف باللّه الى قوله: أو باسمه.

[2] سورة المائدة/ 89.

[3] سورة آل عمران/ 77.

[4] لاحظ عوالي اللئالي: ج 3 ص 443 باب الأيمان الحديث 1 و ما علق عليه، و رواه في المبسوط: ج 6 ص 191 س 10.

[5] لاحظ عوالي اللئالي: ج 3 ص 443 باب الأيمان الحديث 1 و ما علق عليه، و رواه في المبسوط: ج 6 ص 191 س 10.

[6] لاحظ عوالي اللئالي: ج 3 ص 443 باب الأيمان الحديث 2 و ما علق عليه. و الظاهر ان كلمة (و الابصار) في عوالي اللئالي زائد من النساخ. و رواه في المبسوط: ج 6 ص 191 س 12.

[7] لاحظ عوالي اللئالي: ج 3 ص 443 باب الأيمان الحديث 3 و ما علق عليه من جامع الأصول.

و رواه في المبسوط: ج 6 ص 14.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست