اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 3 صفحة : 543
..........
عليه قاله المفيد [1] و أبو علي [2].
(ب) تحريم
الوطي حتى يكفر بما يقدر عليه: من العتق، و الصيام، أو إطعام ستين مسكينا، فان لم
يجد تصدق بما يطيق قاله الصدوقان [3] [4].
(ج) تحريم
الوطي حتى يكفر بما يقدر عليه من الخصال الثلاث، فان عجز صام ثمانية عشر يوما،
قاله الشيخ في النهاية [5] و تبعه القاضي [6] و جعله الصدوق في المقنع رواية [7] و
أوجب في النهاية التفريق بينهما [8].
(د) تحريم
الوطء بعد العجز عن الخصال الثلاث حتى يصوم ثمانية عشر يوما، و مع عجزه عنها يطعم
كل مسكين عن كل يوم مدين من طعام، فان عجز استغفر اللّٰه، قاله ابن حمزة [9].
[1]
المقنعة: باب حكم الظهار ص 80 س 36 قال: و لم يجز له ان يطأ زوجته حتى يؤدى الواجب
عليه في ذلك.
[2]
المختلف: في أحكام الظهار ص 51 س 5 قال بعد نقل قول المفيد: و هو اختيار ابن
الجنيد.
[3]
المختلف: في أحكام الظهار ص 51 س 5 قال: و قال ابن بابويه في رسالته الى قوله: فان
لم يجد تصدق بما يطيق.
[4]
الهداية
[122] باب الظهار ص 71 س 20 قال: فمن لم يقدر يتصدق بما يطيق.
[5]
النهاية: باب الظهار و الإيلاء ص 527 س 4 قال: و متى عجز عن إطعام ستين مسكينا صام
ثمانية عشر يوما الى قوله: يحرم عليه وطؤها الى ان يكفر.
[6]
المهذب: ج 2 باب الظهار ص 300 س 6 قال: و إذا عجز عن الإطعام صام ثمانية عشر يوما
الى قوله: لم يجز له وطوء زوجته إلخ.
[7] لم
نعثر عليه في المقنع، و في الهداية
[122] باب الظهار ص 71 س 20 قال: و قد روى انّه
يصوم ثمانية عشر يوما.
[8] تقدّم
آنفا.
[9]
الوسيلة: كتاب الكفارات ص 354 س 1 قال: و إذا عجز عن فرضه الى قوله: فان عجز
استغفر اللّٰه و لم يعد.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 3 صفحة : 543