responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 302

..........


الدين الطبرسي [1] و قال الشيخ في المبسوط: يعتبر الايمان [2] و به قال الراوندي [3] و ابن إدريس [4] و هو مذهب العلامة [5] و فخر المحققين [6].

احتج الأوّلون بعموم الآية و بما رواه محمّد بن الفضيل الهاشمي قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: الكفو أن يكون عفيفا و عنده يسار [7].

و مثلها رواية محمّد بن الفضيل عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: الكفو أن يكون عفيفا و عنده يسار [8].

احتج الآخرون بما رواه عبد اللّه بن سنان عن الصادق عليه السّلام: و لا يتزوج المستضعف مؤمنة [9].

و في رواية زرارة عنه عليه السّلام قال: إنّ العارفة لا توضع إلّا عند عارف [7].


[1] مجمع البيان: قال في تفسيره لآية 32 من سورة النور ص 140 ما لفظه: و قيل: ان معنى الصلاح ها هنا الايمان.

[2] المبسوط: ج 4 كتاب النكاح ص 178 س 15 قال: الكفاءة معتبرة بلا خلاف في النكاح، و عندنا هي الإيمان إلخ.

[3] فقه القرآن: ج 2 باب ضروب النكاح ص 94 س 18 قال: و اما شرائط الأنكحة إلى قوله: و كون المتعاقدين متكافئين في الدين إلخ.

[4] السرائر: باب الكفاءة في النكاح ص 295 س 4 قال: فعندنا أن الكفاءة المعتبرة في النكاح أمران الإيمان و اليسار بقدر ما يقوم بأمرها إلخ.

[5] القواعد: المطلب الرابع: الكفاءة معتبرة في النكاح، و المراد بها التساوي في الإسلام و الإيمان إلخ و أورده في الإيضاح: ج 3 ص 21 و ارتضاه و لم يعلق عليه.

[6] القواعد: المطلب الرابع: الكفاءة معتبرة في النكاح، و المراد بها التساوي في الإسلام و الإيمان إلخ و أورده في الإيضاح: ج 3 ص 21 و ارتضاه و لم يعلق عليه.

[7] الكافي: ج 5 باب مناكحة النصّاب و الشكّاك ص 350 قطعة من حديث 11 و الراوي الفضيل بن يسار.


[7] التهذيب: ج 7 [33] باب الكفاءة في النكاح ص 394 الحديث 3

[8] التهذيب: ج 7 [33] باب الكفاءة في النكاح ص 394 الحديث 1.

[9] الكافي: ج 5 باب مناكحة النصّاب و الشّكاك ص 349 قطعة من حديث 8.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست