responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 85

..........


الأولى: الشيخ و الشيخة إذا عجزا عن الصيام، أفطرا و سقط القضاء عنهما، و هل يجب عليهما فدية؟ قال في النهاية [1] و المبسوط [2] و الاقتصاد [3]: نعم، و به قال القديمان [4] و الصدوقان في الرسالة [5] و المقنع [6] و اختاره القاضي [7] و المصنف [8] و العلامة [9].

و قال المفيد: لا كفارة عليهما مع العجز، و إذا أطاقاه بمشقة عظيمة، و كان يمرضهما و يضرّ بهما ضررا هيّنا كفّرا [10] و هو قول


[1] النهاية: كتاب الصيام باب حكم المريض و العاجز عن الصيام ص 159 س 5 قال: و الشيخ الكبير و المرأة الكبيرة إذا عجزا عن الصيام أفطرا و تصدقا عن كل يوم بمدين من طعام إلخ.

[2] المبسوط: ج 1 كتاب الصوم، فصل في حكم المريض و المسافر. ص 285 س 2 قال: و اما الشيخ الكبير و المرأة الكبيرة إلخ.

[3] الاقتصاد: كتاب الصوم، فصل في حكم المريض و العاجز عن الصيام ص 294 س 13 قال:

عليهم كفارة بلا قضاء.

[4] المختلف: كتاب الصوم ص 74 س 28 قال: مسألة الشيخ الكبير و الشيخة الكبيرة إلى أن قال: و هو «أي وجوب الكفارة» اختيار ابن أبي عقيل و ابن الجنيد و ابن بابويه في رسالته إلخ.

[5] المختلف: كتاب الصوم ص 74 س 28 قال: مسألة الشيخ الكبير و الشيخة الكبيرة إلى أن قال: و هو «أي وجوب الكفارة» اختيار ابن أبي عقيل و ابن الجنيد و ابن بابويه في رسالته إلخ.

[6] المقنع: أبواب الصوم [7] باب من يضعف عن الصيام قال: إذا لم يتهيّأ للشيخ الى أن قال:

فعليهم جميعا الإفطار و يتصدق كل واحد عن كل يوم بمد من طعام.

[7] المهذب: ج 1 كتاب الصيام، باب المريض و العاجز عن الصيام ص 196 س 12 قال: و الشيخ و المرأة الكبيرة إلخ.

[8] المعتبر كتاب الصوم ص 319 س 14 قال: الرابعة الشيخ الكبير و الشيخة إذا عجزا عن الصوم إلخ.

[9] القواعد: كتاب الصوم ص 67 قال: الثالث العجز عن الأداء كالشيخ و الشيخة و ذي العطاش فإنهم يفطرون رمضان و يفدون عن كل يوم إلخ.

[10] المقنعة: كتاب الصيام، باب حكم العاجز عن الصيام ص 55 س 37 قال: و الشيخ الكبير و المرأة الكبيرة إذا لم يطيقا إلخ.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست