responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 86

..........


السيد [1] و سلار [2] و ابن إدريس [3] و قال التقي: باستحباب الصدقة إذا عجزا [4] و قال الشيخ في التهذيب، لما ذكر قول المفيد بالتفصيل المذكور: لم أحد به حديثا مفصّلا، و الأحاديث كلها على انّه متى عجزا كفّرا. و لعلّه نظر الى سقوط التكليف مع تحقق العجز عن الصيام، و ليس بمتوجه، إذ ليس وجوب الصدقة على حدّ وجوب الصيام، بل جاز الانتقال من فرض الصوم الى التكليف بالصدقة كما في خصال الكفارة [5].

و اختار العلامة في المختلف قول المفيد [6] لقوله تعالى «وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعٰامُ مِسْكِينٍ» [7] دلّ بمفهومه على سقوطه مع العجز.

و هو ضعيف.

و احتج أيضا بأصالة البراءة، و هو معارض بالاحتياط. و أجاب عن الروايات


[1] جمل العلم و العمل: كتاب الصوم، فصل في حكم المسافر و المريض ص 92 س 12 قال: و من بلغ من الهرم الى حدّ إلخ.

[2] المراسم: كتاب الصوم، احكام الإفطار في الصوم الواجب ص 97 س 10 قال: فالمضطر الى أن قال: و هو الشيخ الهرم الذي يطيق الصوم بمشقة عظيمة إلخ.

[3] السرائر: كتاب الصوم، باب حكم المسافر و المريض ص 91 س 21 قال: و العاجز عن الصيام على ثلاثة أضرب، الأوّل لا يجب عليه قضاء و لا كفارة و هو الشيخ الهرم و الشيخة الى أن قال: و الثاني يكفّر و لا قضاء عليه إلخ.

[4] الكافي: الصوم، فصل في صوم شهر رمضان ص 182 س 1 قال: فان عجز عن الصوم لكبر سقط عنه فرض الصوم و هو مندوب إلى إطعام مسكين عن كل يوم.

[5] التهذيب: ج 4 [58] باب العاجز عن الصيام ص 237 قال: قال الشيخ رحمه اللّه: و الشيخ الكبير و المرأة الكبيرة، الى أن قال: هذا الذي فصّل به بين من يطيق الصيام بمشقة و بين من لا يطيقه أصلا فلم أجد به حديثا مفصّلا إلخ ثمَّ نقل المصنف قدّس سرّه كلام الشيخ مع تغيير في بعض العبارات فلاحظ

[6] المختلف: كتاب الصوم ص 74 س 38 قال بعد نقل الأقوال: و الوجه قول المفيد رحمه اللّه.


[7] البقرة: 184.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست