responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 83

و على التقديرات لا يفطر الّا حيث يتوارى جدران البلد الذي يخرج منه، أو يخفى أذانه. (1)


المبسوط، جمعا بين الروايتين [1].

قال طاب ثراه: و على التقديرات لا يفطر حتى يتوارى جدران البلد الذي يخرج منه و يخفى أذانه.

أقول: هذا مذهب المصنف [2] و العلامة [3] و هو المشهور. و ابن إدريس اعتبر الأذان دون الجدران [4] و كذا المفيد اعتبر الأذان [5].

فإن أفطر قبل ذلك، قيل: وجبت الكفارة، و هو فتوى العلامة في الإرشاد [6] و منع في المختلف لسقوط الكفارة بالفطر في اليوم الذي يسقط فيه الصوم بعده [7].


قال: و ذهب شيخنا المفيد، إلى أن قال: و الى هذا القول أذهب و به أفتي إلى أن قال: و هذا القول عندي أوضح من جميع ما قدمته إلخ.

[1] المبسوط: ج 1 كتاب الصوم، فصل في حكم المريض و المسافر. ص 284 س 8 قال: و كان خروجه قبل الزوال فان كان يبيت نية السفر أفطر إلخ.

[2] المعتبر: كتاب الصلاة، صلاة المسافر ص 253 س 7 قال: الخامس شرط التقصير أن يتوارى جدران البلد أو يخفى أذانه.

[3] المختلف: كتاب الصوم ص 62 س 16 قال: مسألة لا يجوز للمسافر الإفطار الّا أن يغيب عنه جدران بلده أو يخفى عليه أذان مصره.

[4] السرائر: كتاب الصيام باب حكم المسافر و المريض و العاجز عن الصيام ص 89 س 22 قال:

و إذا خرج المكلف بالصيام الى السفر الى أن قال: إلى أن يغيب أذان مصره إلى أن قال: و الاعتماد على الأذان المتوسط إلخ.

[5] المقنعة: كتاب الصيام، باب حكم المسافرين ص 55 س 30 قال: و إذا وجب على المسافر التقصير الى أن قال: حتى يغيب عنه أذان مصره.

[6] الإرشاد: مخطوط: كتاب الصوم، النظر الثالث في اللواحق، قال: و لا يحل له الإفطار حتى يتوارى الجدران و يخفى الأذان فيكفر لو أفطر قبله.

[7] المختلف: كتاب الصوم ص 62 س 18 قال: فإن أفطر قبل ذلك وجب عليه القضاء و الكفارة ثمَّ قال. اما القضاء فحق و اما الكفارة ففي محل المنع لما سبق من ان الإفطار في اليوم الذي يسقط فيه الصوم بعده لا يوجب كفارة.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست