responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 82

..........


عن أهل البيت عليهم السّلام [1].

(ب) خروجه قبل الزوال و ان خرج بعده لم يقصر بيّت أو لم يبيّت، و هو مذهب الصدوق في المقنع [2] و المفيد [3] و أبي علي [4] و اختاره المصنف [5] و العلامة [6] لصحيحة محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا سافر الرجل في شهر رمضان فخرج بعد نصف النهار عليه صيام ذلك اليوم و يعتدّ به من شهر رمضان [7].

(ج) قال الفقيه: إذا خرجت الى سفرك و عليك بقية يوم فأفطر، و به قال السيد المرتضى [8] و قال ابن إدريس عند ما حكى قول المفيد: و الى هذا أذهب و به افتي، ثمَّ حكى قول الفقيه في رسالته، و قال: هذا القول عندي أوضح من جميع ما تقدمه [9].

(د) اشتراط التبييت و الخروج قبل الزوال معا، و هو مذهب الشيخ في


[1] التهذيب: ج 4 [57] باب حكم المسافر و المريض في الصيام الحديث 42 و 43 و 44 و 45.

[2] المقنع: ج 1، أبواب الصوم [9] باب تقصير المسافر في الصوم ص 62 قال: و ان سافر قبل الزوال فليفطر، و ان خرج بعد الزوال فليتم.

[3] المقنعة: كتاب الصيام ص 56 باب حكم المريض يفطر ثمَّ يصح س 21 قال: و من خرج من منزله إلى سفر يجب فيه التقصير قبل الزوال إلى أن قال: فان خرج بعد الزوال فعليه التمام.

[4] المختلف: كتاب الصوم ص 60 س 24 قال: مسألة اختلف علماؤنا في الوقت الموجب للقصر في حق المسافر فقال المفيد: إن خرج من منزله إلى أن قال: و هو اختيار ابن الجنيد ثمَّ قال:

و المعتمد عندي قول المفيد رحمه اللّه.

[5] الشرائع: قال في المسألة الثالثة من النظر الثالث من كتاب الصيام: و يزيد على ذلك تبييت النية و قيل: لا يعتبر بل يكفى خروجه قبل الزوال، و قيل: لا يعتبر أيضا بل يجب التقصير و لو خرج قبل الغروب، و الأوّل أشبه.

[6] المختلف: كتاب الصوم ص 68 قال: مسألة صيام أيام التشريق حرام لمن كان بمنى ذكره الشيخان و ابن الجنيد و جماعة من علمائنا.

[7] التهذيب: ج 4 [57] باب حكم المسافر و المريض في الصيام ص 229 الحديث 47.

[8] المختلف: كتاب الصوم ص 60 س 31 قال: و قال علي بن بابويه: إذا خرجت في سفر إلخ.

[9] السرائر: كتاب الصيام، باب حكم المسافر و المريض و العاجز عن الصيام ص 89 س 18

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست