responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 64

..........


الهلال قبل الزوال فذلك اليوم من شوال، و إذا رؤي بعد الزوال فهو من شهر رمضان.

قال المصنف في المعتبر: فقوة هاتين الروايتين أوجب التردد بين العمل بهما و ما دل عليه رواية العدلين [1].

إشارة إلى رواية منصور بن حازم المتقدمة [2].

و هي مناسبة لأصول المذهب.

و روى محمد بن عيسى قال: كتبت اليه عليه السلام أسأله، جعلت فداك ربما غم علينا شهر رمضان، فنرى من الغد الهلال قبل الزوال، و ربما رأيناه بعد الزوال، فترى ان نفطر قبل الزوال إذا رأيناه أم لا؟ و كيف تأمر في ذلك؟ فكتب عليه السلام: تتم الى الليل، فإنه إن كان تاما رؤي قبل الزوال [3].

و في معناها رواية جراح المدائني عن الصادق عليه السلام [4].

(ب) إنه لليلة المستقبلة، و هو قول أبي علي [1] و اختاره الشيخ في الخلاف [2] و عليه العلامة في أكثر كتبه [3].


[1] المختلف: كتاب الصوم ص 65 س 14 قال: و قال ابن الجنيد: و رؤية الهلال يوم ثلاثين من رمضان أي وقت كان إذا لم يصح ان الليلة الماضية قد رؤي فيها، لا يوجب الإفطار.

[2] الخلاف: كتاب الصيام، مسألة 10 قال: إذا رأى الهلال قبل الزوال أو بعده فهو لليلة المستقبلة دون الماضية.

[3] التذكرة: ج 1 كتاب الصوم، في أقسام الصوم ص 269 قال: مسألة إذا رؤي الهلال يوم الثلاثين فهو للمستقبلة إلخ.


[1] المعتبر كتاب الصوم ص 311 س 19.

[2] التهذيب: ج 4، كتاب الصوم [41] باب علامة أول شهر رمضان و آخره ص 157 الحديث 8.

[3] التهذيب: ج 4، كتاب الصوم [41] باب علامة أول شهر رمضان و آخره ص 177 الحديث 62.

[4] التهذيب: ج 4، كتاب الصوم [41] باب علامة أول شهر رمضان و آخره ص 178 الحديث 64.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست