responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 63

..........


لليلتين عند العلة أيضا [1].

احتج بقول الصادق عليه السلام: إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلته، و إذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين [2].

و يمنع صحة السند.

الرابعة: التطوق و لا عبرة به، و في رواية عن الصادق عليه السلام إذا تطوق الهلال فهو لليلتين [3].

و نمنع صحة سندها.

الخامسة: عد خمسة من هلال الماضية، و قد تقدم البحث فيه.

السادسة: الرؤية قبل الزوال: هل يعتبر بها و يصير اليوم من الشهر الجديد؟ بمعنى أن يكون الهلال لليلة الماضية، أو لا عبرة بها؟ و يحكم به لليلة المستقبلة.

قيل فيه ثلاثة أقوال:

(أ) انه لليلة الماضية فيحكم بهذا اليوم من الجديد، و هو اختيار السيد [2].

و به روايتان: إحداهما رواية حماد بن عثمان [5] و الآخر رواية عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام [6] و الأولى حسنة، و الثانية موثقة، قال: إذا رؤي


[1] التهذيب: ج 4 [41] باب علامة أول شهر رمضان و آخره ص 178 قال بعد نقل رواية إسماعيل بن الحر و محمد بن مرازم: فهذان الخبران و ما يجري مجراهما- إلى أن قال:- فجاز حينئذ اعتباره في الليلة المستقبلة إلخ.

[2] المختلف: كتاب الصوم ص 65 س 12 قال مسألة، قال السيد المرتضى: الى أن قال: إذا رؤي الهلال قبل الزوال فهو لليلة الماضية، هذا صحيح و هو مذهبنا.


[2] التهذيب: ج 4 كتاب الصوم [41] باب علامة أول شهر رمضان و آخره ص 178 الحديث 66.

[3] التهذيب: ج 4 كتاب الصوم [41] باب علامة أول شهر رمضان و آخره ص 178 الحديث 67.

[5] التهذيب: ج 4 كتاب الصوم [41] باب علامة أول شهر رمضان و أخره ص 176 الحديث 60 و 61.

[6] التهذيب: ج 4 كتاب الصوم [41] باب علامة أول شهر رمضان و أخره ص 176 الحديث 60 و 61.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست