responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 36

[الثانية الكفارة]

الثانية: الكفارة و هي عتق رقبة، أو إطعام ستين مسكينا، أو صيام شهرين متتابعين (و قيل: هي مرتبة) (1) و في رواية يجب على الإفطار بالمحرم كفارة الجمع (2)


(ج) عدمهما و هو قول الصدوق في المقنع [1].

و استند الكل إلى الروايات، و الأول هو المختار، و القولان الأخيران منقرضان.

قال طاب ثراه: و قيل: هي مرتبة.

أقول:

التخيير في خصال الكفارة هنا مذهب الأكثر، و به قال الثلاثة [2] و سلار [3] و التقي [4] و القاضي [5] و ابن إدريس [6] و الصدوقان [7] و أبو علي [8] و الترتيب مذهب الحسن [9].

و استند الكل الى الروايات.

قال طاب ثراه: و في رواية: يجب على الإفطار بالمحرم كفارة الجمع.

أقول: القائل


[1] المقنع: 4 باب ما يفطر الصائم و ما لا يفطره ص 60 س 9 قال: و سأل حماد بن عثمان أبا عبد الله عليه السلام إلخ.

[2] أي المفيد و السيد و الطوسي. المقنعة: كتاب الصيام ص 55 باب الكفارات س 6 قال: أي هذه الثلاثة فعل اجزء عنه فيها، و قال في جمل العلم و العمل ص 91 س 10: قيل: انها مرتبة، و قيل: انه مخير فيها، و في المختلف كتاب الصوم ص 55 في الكفارة قال: المشهور ان كفارة إفطار يوم من شهر رمضان عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا مخير في ذلك ذهب اليه الشيخان و ابن الجنيد و ابنا بابويه و السيد المرتضى الى أن قال: و قال ابن عقيل: الكفارة عتق رقبة فان لم يجدها فصيام شهرين الى أن قال: و هذا يدل على الترتيب.

[3] المراسم: ذكر الكفارات ص 187 س 1 قال: و كفارة من أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا إلى أن قال:

هذه الكفارة مخير فيها.

[4] الكافي: الصوم، فصل في صوم شهر رمضان ص 182 س 21 قال: و الكفارة عن كل يوم بعتق رقبة. أو. إلخ.

[5] المهذب: ج 2 كتاب الكفارات ص 422 باب كفارة من أفطر في يوم من شهر رمضان متعمدا س 4 قال:

و هذه الكفارة تجب على وجه التخيير.

[6] السرائر: كتاب الصوم ص 86 س 8 قال: و منهم من قال انها مخيرة فيها و هو الأقوى و الأظهر.

[7] تقدم نقله آنفا عن المختلف.

[8] تقدم نقله آنفا عن المختلف.

[9] تقدم نقله آنفا عن المختلف.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست