responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 490

..........


و السيد [1]، و المصنّف [2]، و العلّامة [3].

(ب): خفاء الأذان المتوسّط دون الجدران قاله ابن إدريس [4]، و هو ظاهر الحسن حيث قال: «على من سافر عند آل الرسول، إذا خلّف أذان مصره أو قريته وراء ظهره و غاب عنه صوت الأذان، أن يصلّي صلاة السفر ركعتين» [1]، و كذا سلّار، و قال: «ابتداء وجوب التقصير من حيث يغيب عنه أذان مصره» [2]. و لم يذكر الجدران، و الصدوق في المقنع لم يذكر الأذان، بل قال: «يجب التقصير إذا لم ير حيطان القرية» [7].

(ج): ابتداء التقصير من المنزل، قاله الفقيه [8]، و هو نهاية السفر عنده، فيقصّر حتّى يدخله. و تبعه ابن الجنيد في النهاية [9]، و لم يذكر الابتداء، و المرتضى وافق


[1] جمل العلم و العمل: فصل في صلاة السفر، ص 77، س 14، قال: «و ابتداء وجوبه من حيث يغيب عنه أذان مصره و تتوارى عنه أبيات مدينته».

[2] لم نعثر على قوله في الشرائع، بل الموجود فيه الترديد بين خفاء الأذان و جدران البلد لا اجتماعهما معا، راجع الشرائع: ج 1، ص 134، باب صلاة المسافر ما لفظه: «الشرط السادس: لا يجوز للمسافر التقصير حتى تتوارى جدران البلد الذي يخرج منه أو يخفى عليه الأذان».

[3] المختلف: صلاة المسافر، ص 163، س 36، قال ما لفظه: «و الأقرب عندي خفاؤهما معا».

[4] السرائر: صلاة المسافر، ص 74، س 5، قال ما لفظه: «و الاعتماد عندي على الأذان المتوسط دون الجدران».

[7] المقنع: باب الصلاة في السفر، ص 37، س 17، قال: «و يجب التقصير على الرجل إذا توارى من البيوت».

[8] من لا يحضره الفقيه: ج 1، ص 279، باب 59، الصلاة في السفر، و إليك لفظه: «إذا خرجت من منزلك فقصّر الى أن تعود إليه».

[9] المختلف: في صلاة المسافر، ص 164، س 3، قال: «و قال ابن الجنيد: المسافر يقصّر إلى أن يدخل منزله».


[1] المختلف: صلاة المسافر، ص 163، س 32.

[2] المراسم: ذكر صلاة المسافر، ص 75، س 5.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست