responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 402

..........


إلى هؤلاء السبعة، المدّعي حقّا و المدّعى عليه و الشاهدان و الإمام و قاضيه، و المتولّي لإقامة الحدود. فلهذه الحكمة وجب اعتبار هذا العدد في الصلاة التي لا تجب على غير المستوطنين، و بعض اعتبر خمسة. المدّعي حقّا، و المدّعى عليه، و الشاهدان، و الامام و يتولّى هو الحكم، و إقامة الحدّ كما فعل علي (عليه السّلام) في كثير من الأحكام.

فالأوّل: مذهب الشيخ [1]، و تلميذه [2]، و ابن زهرة [3]، و ابن حمزة [4]، و رواه ابن بابويه في كتابه [1].

و الثاني: مذهب المفيد [6]، و تلميذه [7]، و السيد [8]، و أبي علي [9]، و الحسن [10]، و التقي [11]، و ابن إدريس [12].


[1] النهاية: كتاب الصلاة، باب الجمعة و أحكامها، ص 103، س 6، قال: «و يبلغ عدد من يصلي بهم سبعة نفر».

[2] المهذب: باب صلاة الجمعة، ص 100، س 11، قال: «و يجتمع من الناس سبعة نفر».

[3] الغنية: كتاب الصلاة، قال: «فصل، و اما الاجتماع الى ان قال: و حضور ستة نفر معه».

[4] المختلف: صلاة الجمعة، ص 103، س 15، قال: «و به (اي بما قاله الشيخ) قال ابن حمزة».

[6] المقنعة: باب العمل في ليلة الجمعة و يومها، ص 27، س 11، قال: «و اجتمع معه (اي مع الإمام) أربعة نفر وجب الاجتماع».

[7] المراسم: ذكر صلاة الجمعة، ص 77، س 10، قال: «و اجتماع خمسة نفر فصاعدا».

[8] جمل العلم و العمل: فصل في صلاة الجمعة و أحكامها، ص 71، س 7، قال: «و اجتماع خمسة فصاعدا أحدهم الإمام».

[9] المختلف: صلاة الجمعة، ص 103، س 14، قال: «فالذي ذهب اليه. و ابن الجنيد و ابن عقيل. أنه خمسة نفر».

[10] المختلف: صلاة الجمعة، ص 103، س 14، قال: «فالذي ذهب اليه. و ابن الجنيد و ابن عقيل. أنه خمسة نفر».

[11] الكافي في الفقه: ص 151، فصل في صلاة الجمعة، س 5، قال: «بشرط حضور أربعة نفر معه».

[12] السرائر: كتاب الصلاة، باب صلاة الجمعة، و أحكامها، ص 63، س 10، قال: «و اجتماع


[1] الفقيه: ج 1، باب 57، وجوب الجمعة و فضلها، ص 266، حديث 2 و 6.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست