responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 1  صفحة : 287

دراهم، و أكمل منه ثلاثة عشر درهما و ثلاث، كذا ذكره الخمسة و أتباعهم. ثمَّ لا أعلم للأصحاب فيه خلافا، و قد سلف من الأحاديث ما يتضمن ذلك و الكلام عليها.

مسئلة: و يجعل معه «جريدتين»

و هو مذهب علمائنا أجمع، و لم يستحبه من عداهم، لنا قوله (عليه السلام) «خضروا أصحابكم» [1] أي اجعلوا معه جريدة خضراء و ما رواه أحمد في مسنده عن أبي بكر قال: «بينا انا اماشي النبي (صلى اللّه عليه و آله) فاذا نحن بقبرين، فقال: انهما يعذبان بكثير فأيكم يأتيني بجريد فأتيته فكسرها نصفين فألقى على ذا القبر قطعة و على ذا القبر قطعة، و قال انه مهون عنهما ما كانتا رطبتين و ما يعذبان إلا في البول و الغيبة» [2].

و ما روي عن طريق أهل البيت (عليهم السلام) كثير، من ذلك: ما رواه الحسين بن زياد الصيقل، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «يوضع للميت جريدة في اليمين، و الأخرى في اليسار، فإن الجريدة تنفع المؤمن و الكافر» [3] و عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قلت له: «لأي شيء يكون مع الميت جريدة؟ قال: تجافي عنه ما دامت رطبة» [4] و روى عنه (عليه السلام) «ان الجريدة تنفع المسيء و المحسن» [5].

و روى ابن بابويه في كتابه عن يحيى بن عبادة المكي قال: «سمعت سفيان الثوري يسأل أبا جعفر (عليه السلام) عن التحضير، فقال: ان رجلا من الأنصار مات فأوذن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) بموته فقال (صلى اللّه عليه و آله) لمن يليه من قرابته: خضروا صاحبكم فما أقل المخضرين يوم القيامة، قال: و ما التخضير؟ قال: جريدة خضراء توضع من أصل


[1] الوسائل ج 2 أبواب التكفين باب 10 ح 1 ص 739.

[2] مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 35.

[3] الوسائل ج 2 أبواب التكفين باب 7 ح 6 ص 737.

[4] الوسائل ج 2 أبواب التكفين باب 7 ح 4 ص 736.

[5] الوسائل ج 2 أبواب التكفين باب 7 ح 11 ص 738.

اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست