responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 44
أو الأصفر والظلمة الشديدة والصاعقة والصيحة والهدة والنار التي تظهر في السماء والخسف وغير ذلك من الآيات المخوفة عند غالب الناس ولا عبرة [1] بغير المخوف من هذه المذكورات، ولا بخوف النادر، ولا بانكساف أحد النيرين ببعض الكواكب الذي لا يظهر إلا للأوحدي من الناس [2]، وكذا بانكساف بعض الكواكب ببعض إذا لم يكن مخوفا للغالب من الناس [3]، وأما وقتها ففي الكسوفين هو من حين الأخذ إلى تمام الانجلاء على الأقوى، فتجب المبادرة إليها، بمعنى عدم التأخير إلى تمام الانجلاء، وتكون أداء في الوقت المذكور، والأحوط [4] عدم التأخير عن الشروع [5] في الانجلاء، وعدم نية الأداء والقضاء على
____________________
الأدلة إلى الكسوف المتعارف على أن انكساف الشمس بمثل الزهرة محل نظر. (كاشف الغطاء).
[1] لا يبعد اعتبار الآية وإن لم تكن مخوفة. (الگلپايگاني).
[2] ولا فيما إذا كان سريع الزوال كمرور بعض الأحجار الجوية عن مقابلهما بحيث ينطمس نورهما عن البصر لكن زال انطماسه سريعا. (الإمام الخميني).
* الوجوب فيه لا يخلو من قوة. (الفيروزآبادي).
[3] فلو كان مخوفا وجبت لدخوله في أخاويف السماء وإن خرج عن منصرف إطلاق الخسوف والكسوف (كاشف الغطاء).
[4] لا يترك للتشكيك في مدلول أمثال هذه القضايا من أنها تؤخذ بإطلاق العارض أو إطلاق المعروض كما لا يخفى. (آقا ضياء).
* هذا الاحتياط لا يترك. (النائيني).
* هذا الاحتياط لا يترك. (البروجردي).
* لا يترك. (الإمام الخميني).
[5] حق التعبير أن يقال عدم التأخير إلى الشروع بالانجلاء وهو القول المخالف
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست