responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 43
(مسألة 5): يستحب [1] أن يقول حين إرادة القطع في موضع الرخصة أو الوجوب: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
فصل في صلاة الآيات وهي واجبة على الرجال والنساء والخناثى، وسببها أمور:
الأول والثاني: كسوف الشمس وخسوف القمر ولو بعضهما، وإن لم يحصل منهما خوف.
الثالث: الزلزلة، وهي أيضا سبب لها مطلقا، وإن لم يحصل بها خوف على الأقوى.
الرابع: كل مخوف سماوي أو أرضي [2] كالريح الأسود أو الأحمر
____________________
* لا يترك الاحتياط في تلك الصورة. (الحائري).
[1] لم أظفر إلى الآن بدليله. (الإصفهاني).
* رجاءا. (آل ياسين).
* ذكر بعض العلماء غير ذلك والجميع غير ظاهر إلا بقاعدة التسامح. (الحكيم).
* لم يتضح وجهه. (الإمام الخميني).
[2] على الأحوط. (الإمام الخميني).
* الحكم بوجوبها في المخوف الأرضي مبني على الاحتياط. (الخوئي).
* على الأحوط وإلا فوجوبها للمخوف الأرضي كالخسف ونحوه كاضطراب البحر وهيجانه محل تأمل لعدم صدق أخاويف السماء إلا أن نحمل على أخاويف رب السماء وهو بعيد أما الزلازل فوجوبها لدليلها الخاص كما أن انكساف أحد النيرين ببعض الكواكب حتى لو رآه الناس كما حكي أنه رؤيت الزهرة في جرم الشمس كاسفة لها لا يوجب صلاة الكسوف لانصراف الأدلة
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست