responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 9  صفحة : 355

قال: و روى الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) [1] انه قال: «ليلة الجمعة ليلة غراء و يومها يوم أزهر من مات ليلة الجمعة كتب الله له براءة من ضغطة القبر و من مات يوم الجمعة كتب الله له براءة من النار».

و عن هشام بن الحكم في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) [2] «في الرجل يريد ان يعمل شيئا من الخير مثل الصدقة و الصوم و نحو هذا؟ قال يستحب أن يكون ذلك يوم الجمعة فإن العمل يوم الجمعة يضاعف».

و روى في الخصال بسنده عن النبي (صلى الله عليه و آله) [3] قال: «ان ليلة الجمعة و يوم الجمعة أربع و عشرون ساعة لله عز و جل في كل ساعة ستمائة ألف عتيق من النار».

و عن ابن ابى عمير عن غير واحد عن الصادق (عليه السلام) [4] قال: «السبت لنا و الأحد لشيعتنا و الاثنين لأعدائنا و الثلاثاء لبني أمية (لعنهم الله) و الأربعاء يوم شرب الدواء و الخميس تقضى فيه الحوائج و الجمعة للتنظيف و هو عيد المسلمين و هو أفضل من الفطر و الأضحى، و يوم غدير خم أفضل الأعياد و هو الثامن عشر من ذي الحجة. و يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة و تقوم القيامة يوم الجمعة، و ما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلاة على محمد و آله».

الى غير ذلك من الأخبار و في ما ذكرناه كفاية لذوي الاعتبار.

المطلب الأول في بيان حكم صلاة الجمعة في زمن الغيبة

و نقل الأقوال و الأخبار و بيان ما هو المختار الظاهر من الآية و أحاديث العترة الأطهار (صلوات الله عليهم) آناء الليل و النهار» إلا أنا قبل الخوض في المقام نقدم من التحقيق الظاهر لذوي الأفهام ما عسى به تنكشف غشاوة الإبهام و تنجلي به غياهب الظلام:

فنقول: لا ريب ان الظاهر من الأخبار حتى كاد ان يكون كالشمس الساطعة


[1] الوسائل الباب 40 من صلاة الجمعة و آدابها.

[2] الوسائل الباب 40 من صلاة الجمعة و آدابها.

[3] الوسائل الباب 40 من صلاة الجمعة و آدابها.

[4] الوسائل الباب 40 من صلاة الجمعة و آدابها.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 9  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست