اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 8 صفحة : 307
«فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين: اللهم اغفر لي و ارحمني و أجرني.
الدعاء إلى آخره».
و قال في كتاب الفقه الرضوي [1]«و قل بين سجدتيك اللهم اغفر لي و ارحمني و اهدني و عافني فإني لما أنزلت الي من خير فقير، ثم اسجد الثانية».
و في صحيح حماد [2]«ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال اللّٰه أكبر.
و قال استغفر اللّٰه ربي و أتوب إليه، ثم كبر و هو جالس و سجد السجدة الثانية».
و منها- ان يدعو عند القيام معتمدا على يديه سابقا برفع ركبتيه
، و هو مما لا خلاف فيه بين الأصحاب (رضوان اللّٰه عليهم).
و الذي وقفت عليه من الأخبار المتعلقة بهذا المقام
ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم في حديث قد تقدم قريبا [3] قال: «و إذا أراد ان يقوم رفع ركبتيه قبل يديه».
و ما رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)[4] قال: «إذا سجد الرجل ثم أراد ان ينهض فلا يعجن بيديه في الأرض و لكن يبسط كفيه من غير ان يضع مقعدته على الأرض».
قال في الوافي: و لعل المراد بقوله (عليه السلام): «من غير ان يضع مقعدته على الأرض» ترك الإقعاء.
و عن أبي بكر الحضرمي [5] قال: «قال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام) إذا قمت من الركعة فاعتمد على كفيك و قل: بحول اللّٰه و قوته أقوم و اقعد، فإن عليا (عليه السلام) كان يفعل ذلك».
و ما رواه الشيخ في الصحيح عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)[6]«إذا قمت من السجود قلت: اللهم ربي بحولك و قوتك أقوم و اقعد، و ان