responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 208

ما لم يبلغ نصفها أو يتجاوز نصفها على الخلاف في ذلك و انه يحرم بعد بلوغ الحد المذكور إلا في سورتي التوحيد و الجحد فإنه يحرم العدول عنهما بمجرد الشروع فيهما أو يكره على الخلاف إلا إلى الجمعة و المنافقين في يوم الجمعة فإنه يعدل منهما إلى السورتين المذكورتين ما لم يبلغ النصف أو يتجاوزه على الأشهر.

و تفصيل هذه الجملة يقع في مقامات ثلاثة إلا ان الواجب أولا نقل الأخبار المتعلقة بالمسألة فأقول:

[الأخبار الواردة في المقام]

الأول-

ما رواه الكليني و الشيخ عن عمرو بن أبي نصر [1] قال: «قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام) الرجل يقوم في الصلاة فيريد ان يقرأ سورة فيقرأ قل هو اللّٰه أحد و قل يا ايها الكافرون؟ فقال يرجع من كل سورة إلا من قل هو اللّٰه أحد و قل يا ايها الكافرون».

و الثاني-

ما رواه الشيخ عن الحلبي في الصحيح [2] قال: «قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام) رجل قرأ في الغداة سورة قل هو اللّٰه أحد؟ قال لا بأس، و من افتتح بسورة ثم بدا له ان يرجع في سورة غيرها فلا بأس إلا قل هو اللّٰه أحد فلا يرجع منها إلى غيرها، و كذلك قل يا ايها الكافرون».

و الثالث-

عن عبيد بن زرارة في الموثق [3] قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن رجل أراد ان يقرأ في سورة فأخذ في أخرى؟ قال فليرجع إلى السورة الأخرى إلا ان يقرأ بقل هو اللّٰه أحد. قلت رجل صلى الجمعة فأراد أن يقرأ سورة الجمعة فقرأ قل هو اللّٰه أحد؟ قال يعود إلى سورة الجمعة».

الرابع-

عن عبيد بن زرارة في الموثق أيضا عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [4] «في الرجل يريد ان يقرأ السورة فيقرأ غيرها فقال له ان يرجع ما بينه و بين ان يقرأ ثلثيها».


[1] الوسائل الباب 35 من القراءة.

[2] الوسائل الباب 35 من القراءة.

[3] الوسائل الباب 69 من القراءة.

[4] الوسائل الباب 36 من القراءة.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست