responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 33

يقرأ فيهما بقل هو الله أحد و قل يا ايها الكافرون فان استيقظ من الليل صلى صلاة الليل و أوتر و ان لم يستيقظ حتى يطلع الفجر صلى ركعة فصارت شفعا و احتسب بالركعتين اللتين صلاهما بعد العشاء وترا».

و في بعض نسخ الحديث «صلى ركعتين فصارت شفعا» و في بعضها «فصارت سبعا» و الظاهر ان الأخير تصحيف.

و قال (عليه السلام) في كتاب الفقه الرضوي [1] «اعلم يرحمك الله ان الفريضة و النافلة في اليوم و الليلة احدى و خمسون ركعة، الفرض منها سبع عشرة ركعة فريضة و أربعة و ثلاثون ركعة سنة: الظهر اربع ركعات و العصر اربع ركعات و المغرب ثلاث ركعات و العشاء الآخرة أربع ركعات و الغداة ركعتان فهذه فريضة الحضر، و صلاة السفر الفريضة إحدى عشرة ركعة: الظهر ركعتان و العصر ركعتان و المغرب ثلاث ركعات و العشاء الآخرة ركعتان و الغداة ركعتان، و النوافل في الحضر مثلا الفريضة لأن رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال فرض علي ربي سبع عشرة ركعة ففرضت على نفسي و أهل بيتي و شيعتي بإزاء كل ركعة ركعتين ليتم بذلك الفرائض ما يلحقه من التقصير و الثلم: منها- ثمان ركعات قبل زوال الشمس و هي صلاة الأوابين و ثمان بعد الظهر و هي صلاة الخاشعين و اربع ركعات بين المغرب و العشاء الآخرة و هي صلاة الذاكرين و ركعتان عند صلاة العشاء الآخرة من جلوس تحسب بركعة من قيام و هي صلاة الشاكرين و ثمان ركعات صلاة الليل و هي صلاة الخائفين و ثلاث ركعات الوتر و هي صلاة الراغبين و ركعتان بعد الفجر و هي صلاة الحامدين، و النوافل في السفر اربع ركعات بعد المغرب و ركعتان بعد العشاء الآخرة من جلوس و ثلاث عشرة ركعة صلاة الليل مع ركعتي الفجر، و ان لم يقدر بالليل قضاها بالنهار أو من قابله في وقت صلاة الليل أو من أول الليل».

أقول: في هذه الاخبار الجليلة عدة طرائف نبيلة و جملة لطائف جميلة:

[الطريفة] (الاولى) [عدد النوافل اليومية]

- اختلفت هذه الاخبار في عدد النافلة الموظفة في اليوم و الليلة،


[1] ص 6.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست