responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 26

و عن السكوني عن ابي عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم».

و عن الفضيل في الصحيح أو الحسن [2] قال: «سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل «الَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلٰاتِهِمْ يُحٰافِظُونَ» [3] قال هي الفريضة. قلت «الَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلٰاتِهِمْ دٰائِمُونَ» [4] قال هي النافلة».

و عن داود بن فرقد [5] قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) «إِنَّ الصَّلٰاةَ كٰانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتٰاباً مَوْقُوتاً» [6] قال كتابا ثابتا و ليس ان عجلت قليلا أو أخرت قليلا بالذي يضرك ما لم تضيع تلك الإضاعة فإن الله عز و جل يقول لقوم: أَضٰاعُوا الصَّلٰاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَوٰاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا» [7].

و روى الصدوق في كتاب عيون الاخبار بسنده عن الرضا عن أبيه (عليهما السلام) [8] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) إذا كان يوم القيامة يدعى بالعبد فأول شيء يسأل عنه الصلاة فإن جاء بها تامة و إلا زخ في النار» قال: «و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لا تضيعوا صلاتكم فان من ضيع صلاته حشر مع قارون و هامان و كان حقا على الله ان يدخله النار مع المنافقين فالويل لمن لم يحافظ على صلاته و أداء سنة نبيه».

بيان: قد تقدم ان من جملة التضييع التأخير إلى الوقت الثاني من غير علة و لا عذر كما سيأتي تحقيقه ان شاء الله تعالى في محله من الأوقات.


[1] رواه في الوسائل في الباب 7 من أعداد الفرائض.

[2] رواه في الوسائل في الباب 7 من أعداد الفرائض.

[3] سورة المعارج، الآية 34.

[4] سورة المعارج، الآية 23.

[5] رواه في الوسائل في الباب 7 من أعداد الفرائض.

[6] سورة النساء، الآية 104.

[7] سورة مريم، الآية 60.

[8] رواه في الوسائل في الباب 7 من أعداد الفرائض.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست