responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 10

الصلوات الخمس المفروضات من أقامهن و حافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة و له عنده عهد يدخله به الجنة و من لم يصلهن لمواقيتهن و لم يحافظ عليهن فذلك اليه ان شاء غفر له و ان شاء عذبه».

و في الحسن عن هارون بن خارجة عن ابي عبد الله (عليه السلام) [1] قال:

«الصلاة وكل بها ملك ليس له عمل غيرها فإذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها فان كانت مما تقبل قبلت و ان كانت مما لا تقبل قيل له ردها على عبدي فينزل بها حتى يضرب بها وجهه ثم يقول له أف لك ما يزال لك عمل يعييني».

و روى في الفقيه بسنده عن مسعدة بن صدقة [2] انه قال: «سئل أبو عبد الله (عليه السلام) ما بال الزاني لا تسميه كافرا و تارك الصلاة تسميه كافرا و ما الحجة في ذلك؟ فقال لأن الزاني و ما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه و تارك الصلاة لا يتركها إلا استخفافا بها، و ذلك لأنك لا تجد الزاني يأتي المرأة إلا و هو مستلذ بإتيانه إياها قاصدا إليها و كل من ترك الصلاة قاصدا لتركها فليس يكون قصده لتركها اللذة فإذا نفيت اللذة وقع الاستخفاف و إذا وقع الاستخفاف وقع الكفر».

بيان: في هذه الاخبار الشريفة جملة من النكات الطريفة و الفوائد المنيفة يحسن التعرض لذكرها و التوجه لنشرها و ذلك يقع في مقامات:

[المقام] (الأول) [إتمام الفرائض بالنوافل]

- ما دل عليه

حديث ابي بصير المتقدم من قوله (عليه السلام):

برواية صاحب الكافي «كل سهو في الصلاة يطرح منها غير ان الله تعالى يتم بالنوافل».

قد ورد نحوه في جملة من الاخبار: منها-

رواية علي بن أبي حمزة عن ابي بصير [3] قال: «قال رجل لأبي عبد الله (عليه السلام) و انا اسمع جعلت فداك اني كثير السهو في الصلاة؟


[1] رواه في الوسائل في الباب 6 من أعداد الفرائض.

[2] رواه في الوسائل في الباب 11 من أعداد الفرائض.

[3] الفروع ج 1 ص 101 و في الوسائل في الباب 17 من أعداد الفرائض.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست