responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 397

السلام) منه الامتناع عن ذلك و الميل الى التنزه عن العرق المذكور كما ينادي به تقطيب وجهه و قوله «ان أبيتم».

و (منها)- ذو الجرح في مقعدته يجد الصفرة بعد الاستنجاء

لصحيحة البزنطي [1] قال: «سأل الرضا (عليه السلام) رجل و انا حاضر فقال ان بي جرحا في مقعدتي فأتوضأ و استنجي ثم أجد بعد ذلك الندى و الصفرة من المقعدة أ فأعيد الوضوء؟ فقال و قد أنقيت؟ فقال نعم. قال لا و لكن رشه بالماء و لا تعد الوضوء».

و هذا الموضع قل من ذكره من الأصحاب و الظاهر من كلام من ذكره هو استحباب الرش كما هو مورد الخبر و قد تقدم نحوه في ثوب المجوسي و عرق الجنب و به يتضح ما ذكره الأصحاب من الترادف مع النضح.

و (منها)- [من يرى البلل بعد البلل]

ما ورد في رواية عبد الرحيم القصير [2] قال: «كتبت الى ابي الحسن الأول (عليه السلام) اسأله عن خصي يبول فيلقى من ذلك شدة و يرى البلل بعد البلل؟

فقال يتوضأ و ينضح ثوبه في النهار مرة واحدة».

و رواه الصدوق في الفقيه مرسلا عنه (عليه السلام) [3] و قد تقدم تحقيق الكلام في هذه الرواية في فروع المسألة السادسة من البحث الثاني فيما يجب إزالته من النجاسات و ما يعفى عنه [4].

أقول: و سيأتي جملة من المواضع ان شاء الله تعالى في أمكنة الصلاة قد أمر فيها بالنضح و الرش نذكرها في محالها.

تذنيب [مسح أيد بالتراب بملاقاة بعض النجاسات]

قد اشتهر في كلام جملة من الأصحاب (رضوان الله عليهم) مسح اليد بالتراب من ملاقاة بعض النجاسات باليبوسة، قال الشيخ في النهاية و ان مس الإنسان بيده كلبا أو خنزيرا أو ثعلبا أو أرنبا أو فأرة أو وزغة أو صافح ذميا أو ناصبا معلنا بعداوة


[1] المروية في الوسائل في الباب 16 من نواقض الوضوء.

[2] المروية في الوسائل في الباب 13 من نواقض الوضوء.

[3] المروية في الوسائل في الباب 13 من نواقض الوضوء.

[4] ص 355.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست