اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 3 صفحة : 349
(عليه السلام)[1] قال: «تمام العيادة للمريض ان تضع يدك على ذراعه و تعجل القيام من عنده فإن عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه».
أقول: النوك بالضم: الحمق، و رجل أنوك و الجمع نوكى كقتلى.
و عن الصادق (عليه السلام)[2] قال: «ان أمير المؤمنين (عليه السلام) قال. ان من أعظم العواد اجرا عند الله لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس إلا ان يكون المريض يحب ذلك و يريده و يسأله ذلك.».
و عن الصادق (عليه السلام)[3] قال: «إذا أدخل أحدكم على أخيه عائدا له فليسأله يدعو له فان دعاءه مثل دعاء الملائكة».
و عن الباقر (عليه السلام)[4] قال: «من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا إلا استجاب الله له».
و عن الصادق (عليه السلام)[5] قال: «عودوا مرضاكم و سلوهم الدعاء فإنه يعدل دعاء الملائكة».
و عن الباقر (عليه السلام)[6] قال: «أيما مؤمن عاد مؤمنا خاض الرحمة خوضا، فإذا جلس غمرته الرحمة. فإذا انصرف و كل الله تعالى به سبعين الف ملك يستغفرون له و يسترحمون عليه و يقولون طبت و طابت لك الجنة إلى تلك الساعة من غد، و كان له يا أبا حمزة خريف في الجنة. قلت ما الخريف جعلت فداك؟
قال زاوية في الجنة يسير الراكب فيها أربعين عاما».
و الأحاديث في استحباب العيادة و زيادة فضلها أكثر من ان يأتي عليها هذا المقام.
و عن ابي عبيدة الحذاء [7] قال: «قلت لأبي جعفر (عليه السلام): حدثني بما انتفع به فقال: يا أبا عبيدة أكثر ذكر الموت فإنه لم يكثر انسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا».
و عن ابي بصير [8] قال: «شكوت الى ابي عبد الله (عليه السلام) الوسواس فقال: يا أبا محمد اذكر تقطع أوصالك في قبرك و رجوع أحبائك عنك إذا دفنوك في
[1] رواه في الوسائل في الباب 15 من أبواب الاحتضار.
[2] رواه في الوسائل في الباب 15 من أبواب الاحتضار.
[3] رواه في الوسائل في الباب 12 من أبواب الاحتضار.
[4] رواه في الوسائل في الباب 12 من أبواب الاحتضار.
[5] رواه في الوسائل في الباب 12 من أبواب الاحتضار.
[6] رواه في الوسائل في الباب 10 من أبواب الاحتضار.
[7] رواه في الوسائل في الباب 23 من أبواب الاحتضار.
[8] رواه في الوسائل في الباب 23 من أبواب الاحتضار.
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 3 صفحة : 349