responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 3  صفحة : 348

إخوانه بمرضه فيعودونه فيؤجر فيهم و يؤجرون فيه قال فقيل له نعم هم يؤجرون فيه بممشاهم اليه فكيف يؤجر هو فيهم؟ قال فقال باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم، فيكتب له بذلك عشر حسنات و يرفع له عشر درجات و يمحى بها عنه عشر سيئات».

و عن ابي الحسن (عليه السلام) [1] قال: «إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا و له دعوة مستجابة».

و عن الصادق (عليه السلام) [2] «ما من أحد يحضره الموت إلا و كل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر و يشككه في دينه حتى تخرج نفسه فمن كان مؤمنا لم يقدر عليه، فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة ان لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله حتى يموتوا».

و عنه (عليه السلام) في حديث [3] «ان ملك الموت يتصفح الناس في كل يوم خمس مرات عند مواقيت الصلاة فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها لقنه شهادة ان لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله و نحى عنه ملك الموت إبليس».

و عن الصادق (عليه السلام) [4] قال: «لا عيادة في وجع العين و لا تكون عيادة في أقل من ثلاثة أيام فإذا وجبت فيوم و يوم لا فإذا طالت العلة ترك المريض و عياله».

و عن بعض موالي جعفر بن محمد (عليه السلام) [5] قال: «مرض بعض مواليه فخرجنا اليه نعوده و نحن عدة من موالي جعفر فاستقبلنا جعفر (عليه السلام) في بعض الطريق فقال لنا اين تريدون؟ فقلنا نريد فلانا نعوده. فقال لنا: قفوا فوقفنا فقال:

مع أحدكم تفاحة أو سفر جلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود بخور؟ فقلنا ما معنا شيء من هذا. فقال أ ما تعلمون ان المريض يستريح الى كل ما ادخل عليه؟».

و عن الصادق


[1] رواه في الوسائل في الباب 9 من أبواب الاحتضار.

[2] رواه في الوسائل في الباب 36 من أبواب الاحتضار.

[3] رواه في الوسائل في الباب 36 من أبواب الاحتضار.

[4] رواه في الوسائل في الباب 13 من أبواب الاحتضار.

[5] رواه في الوسائل في الباب 17 من أبواب الاحتضار.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 3  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست