responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 312

لا و لكنه يعني الحج و العمرة جميعا لأنهما مفروضان».

و روى في تفسير العياشي عن عمر بن أذينة [1] قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ [2]. الحديث مثله.

و قد تجب بالنذر و شبهه و الاستئجار، و الإفساد على ما قطع به الأصحاب و الفوات، فان من فاته الحج يجب عليه ان يتحلل بعمرة مفردة، و يقتضيه في العام المقبل ان كان واجبا و الا استحب قضاؤه، و بدخول مكة عدا من استثنى، و بالجملة فالحكم فيه كالحج. و قد تقدم تحقيق هذه المسألة بالنسبة إلى الحج في المقدمات.

الثانية [هل يجب طواف النساء في العمرة المفردة؟]

- قد ذكر الأصحاب (رضوان الله تعالى عليهم) ان أفعالها ثمانية النية، و الإحرام، و الطواف، و ركعتاه، و السعي، و طواف النساء، و ركعتاه و التقصير أو الحلق.

أقول: و قد قدمنا الكلام في جميع هذه المعدودات عدا طواف النساء و ما بعده.

فاما وجوب طواف النساء هنا فهو المشهور بين الأصحاب، بل ادعى عليه في المنتهى الإجماع.

و نقل الشهيد في الدروس عن الجعفي انه حكم بسقوط طواف النساء في المفردة.

أقول: و هو ظاهر الصدوق في من لا يحضره الفقيه حيث قال: و لا يجب طواف النساء الا على الحاج. ذكر ذلك في باب إهلال العمرة المبتولة و إحلالها


[1] الوسائل الباب 1 من العمرة.

[2] سورة آل عمران الآية 97.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست